إن بني معرقٌ كريم
محببٌ في أهله حليم
ليس بفحاش ولا لئيم
ولا بطخرور ولا سؤوم
صخر بني فهرٍ به زعيم
لا يخلف الظن ولا يخيم
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أردد الظن بين اليأس والأمل
أردِّدُ الظّنَّ بينَ اليأسِ والأملِ وأعْذِرُ الحبَّ يُفْضي بي إِلى العَذَلِ وأسْألُ الطّيْفَ عنْ سَلْمى إذا قُبِلَتْ شَفاعَةُ…
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ…
أبركت يا بركات راحلة الهوى
أَبرَكتَ يا بَرَكاتُ راحِلَةَ الهَوى مِن مُهجَتي في أَبرَكِ الأَوطانِ فَأَسَمتَها في مَريعٍ مِن طاعَتي وَجَدَتهُ غَيرَ مَرابِعِ…
فلئن سمعت نصيحتي وعصيتها
فلَئِنْ سَمِعتَ نَصيحَتي وَعَصيْتَها ما كُنتُ أَوَّلَ ناصِحٍ مَعْصيِّ
عقدنا حبلنا لبني شئيم
عَقَدنا حَبلَنا لِبَني شَئيمٍ فَأَضحى العِزَّ فينا وَاللِواءُ وَأَضحَت عامِرٌ تَعتادُ دَوساً كَما اِعتادَ المُطَلَّقَةَ النِساءُ يُطِفنَ بِها…
لقد لقي المرء من دهره
لَقَد لَقِيَ المَرءُ مِن دَهرِهِ عَجائِبَ يُغلِثُها الغالِثُ وَكَم باتَ ثانِيَ عِرسٍ لَهُ فَأَصبَحَ بَينَهُما ثالِثُ
اسمع بذي الفتح المبين وأبصر
اسمع بذي الفتح المبين وأبصر واقصر عليه خطا الهناءة وأقصر فتح أضاء به الزمان كأنه وجه البشير وغرة…
سررت بليل كالحداد لبسته
سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ وَكُرهِ مَشِيبٍ نَاصِلٍ وَمُصَمَّغِ