تشبث يا أخي بمكرمات

التفعيلة : البحر الوافر

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ

تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ

فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها

ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ

وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ مُثَقَّفاتٍ

وَنَرْفُلُ في سَرابِيلِ الحَديدِ

وَقَدْ كُنا المُلوكَ على البَرَايا

نُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبو يَزيدِ

فَجاذَبَنا رِداءَ العِزِّ دَهْرٌ

جَلا الأحْرارَ في صُوَرِ العَبيدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وكاشح خامرت ألحاظه سنة

المنشور التالي

يا بن الخلائف لا تذل لنكبة

اقرأ أيضاً

هذي عكاظ وذاك معهدها

هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا أَنْبَغُ فِتْيَانِهَا مُجَدِّدُهَا بَاتَتْ إِلَيْهَا المُنَى تَتُوقُ وَقَدْ طَالَ عَلَى الرَّاقِبِينَ مَوْعِدُهَا فِي مِصْرَ…

رضيت لنفسك سوءاتها

رَضيتَ لِنَفسِكَ سَوءاتِها وَلَم تَألُ حُبّاً لِمَرضاتِها وَحَسَّنتَ أَقبَحَ أَعمالِها وَصَغَّرتَ أَكبَرَ زَلّاتِها وَكَم مِن سَبيلِ لِأَهلِ الصِبا…