الخمر ما أكرم أكفاءها

التفعيلة : البحر السريع

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها

فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها

وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ

وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها

وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ

فَالرَّاحُ تَجلوُهُ بِأَضوائِها

تَرى عَلى الكأسِ إِذا صُفِّقَتْ

وَالحَبَبُ الطَّافي بِأَرجائِها

لآلِئاً في التِّبرِ مَغروسَةً

تَستَوقِفُ العَينَ بِلألائِها

فَهيَ دواءُ النَّفسِ في شُربِها

ما تَشتَهيهِ وَهيَ مِن دائِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا ما لحي بالعذيب خماص

المنشور التالي

وما ضرهم غب الأحاديث أنها

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…