كَفى الشِعرَ فَخراً أَنَّهُ كُلُّ مُشكِلٍ
مِنَ الذِكرِ في تَفسيرِهِ جيءَ بِالشِعرِ
وَإِن أَشكَلَت في الشَرعِ غامِضُ نُكتَةٍ
إِلى النَظمِ يُلجا حينَ يُعوِزُ بِالنَثرِ
اقرأ أيضاً
أهزك لا إني إخالك نابيا
أَهُزُّكَ لا إِنّي إِخالُكَ نابِيا وَإِن كُنتَ مَطرورَ الغِرارِ يَمانِيا وَلَكِنَّ هَزَّ السَيفِ وَالسَوطِ شيمَتي وَإِن رُعتُ سَبّاقاً…
البين جرعني نقيع الحنظل
البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما حَسَراتُ نَفسي أَنَّني…
حقدت عليك ذنبا بعد ذنب
حقدتُ عليك ذنباً بعد ذنبٍ ولو أحسنت كان الحقد شكرا أديمي من أديم الأرض فاعلم أُسيء الرَّيعَ حين…
لاتع ما جاءك الوشاة به
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ فَإِنَّ هذي أَخبارُ آحادِ وَعُد إِلى الرَسمِ في مُواصَلَتي وَاِعطِف عَلى عَبدِكَ اِبنِ…
تكايدنا شنطف
تكايدنا شنطفُ وشعرتها تَنطفُ فتنثر أبعارَها وترصف ما ترصفُ تقول بلا كلفةٍ وتكلف ما تكلف أعِدُّوا إذا أندرت…
فتحت هذا الباب للبر
فَتَحتَ هَذا البابَ لِلبِرِّ فَاِزدَحَمَ الوَفدُ مِنَ الشُّكرِ سُمِّيَ بابَ السِرِّ وَالبِرِّ ما جاءَ إِلى المَبرورِ في السِرِّ
إنحناء السنبلة
أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…
ما عهدنا كذا تكون الرفاق
مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ كُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُ يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ زُرْ مُحبّاً تَهزُّهُ الأَشْواقُ لَيْسَ…