يا مَن يَلومُ عَلى المُدامَه
ما لِلمُحِبِّ وَلِلمَلامَه
لا حُبَّ عِندي لِلَّذي
فيها يَلومُ وَلا كَرامَه
ما إِن تَنالُ إِذا عَذَل
تَ عَلى المُدامِ سِوى النَدامَه
إِن تَسقِني ماءَ الملا
مِ سَقَيتُكَ اِسمَ أَبي دُلامَه
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يابن حميد عش لنا سالما
ياّبنَ حُمَيدٍ عِش لَنا سالِماً ما اختَلَفَ النَوروزُ وَالمِهرَجان وَاستَأنِفِ العُمرَ جَديداً فَقَد وَلّى زَمانٌ وَأَتانا زَمان أَما…
أنيخاها فقد بلغت مناها
أنيخاها فَقَدْ بَلَغَت مُناها وغادرها المسيرُ كما تراها سلكتُ بها فجاج الأرض حتَّى أضَرَّ بها وأوهنها قواها فَسَلْني…
أحداج تلك الجمال
أَحداجُ تِلكَ الجِمالِ مَشحونَةٌ بِالجَمالِ زالَت عَلَيها شُموسٌ فاقَت شُموسَ الزَوالِ ما غابَ مُذ غِبنَ عَنّا سُهدُ اللَيالي…
أسمع مقالاً من أخ ذا ود
اسْمَعْ مَقَالاً مِنْ أَخ ذَا وُدِّ وَذَاكَ أَنِّي كُنْتُ حِلْفَ وَجْدِ بِشَادِنٍ فِي كُلِّ حُسْنٍ فَرْدِ مَلِيْحِ خَدٍّ…
أسرك من باد لعينيك حاضر
أسرَّكَ من بادٍ لعَيْنَيْك حاضرِ طُروقُ خيال من أُميمَة زائرِ سرى ليبلّ المستهام غليله ويشهدُ ما بين الحشا…
خضعت وأمرك الأمر المطاع
خَضَعتُ وَأَمرُكَ الأَمرُ المُطاعُ وَذاعَ السِرُّ وَاِنكَشَفَ القِناعُ وَهَل يَخفى لِذي وَجدٍ حَديثٌ أَتَخفى النارُ يَحمِلُها اليَفاعُ أَشاعوا…
فلو مات إنسان من الحب مقدما
فَلَو ماتَ إِنسانٌ مِنَ الحُبِّ مُقدِماً لَمُتُّ وَلَكِنّي سَأَمضِي مُقَدِّما
من عثرة القوم أن كنوا وليدهم
مِن عَثرَةِ القَومِ أَن كَنّوا وَليدَهُم أَبا فُلانٍ وَلَم يَنسُل وَلا بَلَغا كَالسَيفِ سُمِّيَ قَطّاعاً وَما ضَرَبَت بِهِ…