يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى
إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب
أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا
وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب
بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ
تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ليلة الأمس قد ذهبت
ليلة الأمس قد ذهبت وما تذ هب رؤيا أقصها شر رؤيا ذاك أنى حلمت بالمتنبي صار في مصر…
في المطار
قبل ثمانية عشر سنة لم تكن هنا .. الى أحمد ( 1 ) بيننا صمتُ زجاجٍ ومجراتُ حنينْ…
اضطرار الحر الكريم إلى الدو
اِضطرارُ الحُرِّ الكريم إِلى الدُّو نِ وانْ جازَ غايَةُ الاِسْرافِ لا يَشينُ المجدَ المُنيفَ ولا يَنْ قِصُ قدر…
يا ليلة جادت الليالي
يَا لَيلَةً جادَتِ اللَّيالي بِها عَلَى رَغمِ أَنفِ دَهرِي لِلسَّيلِ فِيهَا عَلَيَّ نُعمَى يَقصُرُ عَنهَا لِسَانُ شُكرِي أبَاتَ…
أما الحرام فإنه لي صاحب
أَمّا الحَرامُ فإنّهُ لي صاحِبٌ وإليهِ فِيّ الأَمْرُ والأَحْكامُ
بكيت حتى لم أدع عبرة
بَكيتُ حَتَّى لم أَدَعْ عَبرَةً إِذْ حَملوا الهودَجَ فَوقَ القَلوصْ بُكاءَ يَعقوبٍ على يُوسُفٍ حَتَّى شَفَى غُلَّتَهُ بالقَميصْ…
أما ترى راهب الأسحار قد هتفا
أَمَا تَرَى راهِبَ الأَسْحَارِ قَدْ هَتَفا وحَثَّ تَغْريدُهُ لَمّا عَلاَ الشّعَفَا أَوْفَى بِصَبْغِ أبي قَابُوسَ مَفْرقُهُ كَدُرَّةِ التّاجِ…
بئس المناخ رفيع عند أخبية
بِئسَ المُناخُ رَفيعٌ عِندَ أَخبِيَةٍ مِثلِ الكُلى عِندَ أَطرافِ البَراعيمِ