وغُضْفاً يَنْتَظِمْنَ الأرضَ نَظْماً
تنثّرُ فيهِ حَبَّاتُ النُّفوسِ
لها في كُلِّ مَعْرَكَةٍ ضجاجٌ
وداهيةٌ كَداهيةِ البَسُوسِ
وسِرْبُ حُبَارِياتٍ فَوقَ جَلْسٍ
أُشَبِّهُهُ بِمَشْيَخَةٍ جُلُوسِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أحقا يا أبا نصر فترجى
أحقّاً يا أبا نصرٍ فتُرجَى وُعودُك أم تسوِّفني مُحالا ضربتَ لحاجتي أجلاً قصيراً عليك سما له عنقي وطالا…
اترك الأطلال لا تعبأ بها
اِترُكِ الأَطلالَ لا تَعبَأ بِها إِنَّها مِن كُلِّ بُؤسٍ دانِيَه وَاِشرَبِ الخَمرَ عَلى تَحريمِها إِنَّما دُنياكَ دارٌ فانِيَه…
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَد فاتَ العراقيَّ في السناءِ يَكادُ وَجهُ الَّذي يَراهُ يُكسَى بَياضاً مِن الضياءِ كَأَنَّهُ…
شام برقا راعه مبتسما
شامَ برقاً راعَهُ مُبْتَسماً عن يَمين الجَزْع شرقيّ الحمى فبكى ممَّا به من لَوعةٍ لا بكتْ أعْيُنُه إلاَّ…
أرى العير تحدى بين قو وضارج
أَرى العيرَ تُحدى بَينَ قَوٍّ وَضارِجٍ كَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُ نَظَرتُ عَلى فَوتٍ ضُحَيّاً وَعَبرَتي لَها…
رأيت هواي سيرته الوجيف
رَأَيتُ هَوايَ سيرَتُهُ الوَجيفُ وَتَحزِبُني إِذا اِعتَرَضَت ثَقيفُ فَإِن آتي وَذَلِكَ بَعدَ كَدٍّ فَدارُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الوُقوفُ
يا شمس حسن أشرقت
يا شَمْسَ حُسْنٍ أَشْرَقَتْ مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ مِنْ لُجَيْنِ اُنْظُرْ إِلى البَدْرِ المُنِي فِ إِذا بَدَا في الفَرْقَدَيْنِ…
نفس المدامة أطيب الأنفاس
نَفَسُ المُدامَةِ أَطيَبُ الأَنفاسِ أَهلاً بِمَن يَحميهِ عَن أَنجاسِ فَإِذا خَلَوتَ بِشُربِها في مَجلِسٍ فَاِكفُف لِسانَكَ عَن عُيوبِ…