وغُضْفاً يَنْتَظِمْنَ الأرضَ نَظْماً
تنثّرُ فيهِ حَبَّاتُ النُّفوسِ
لها في كُلِّ مَعْرَكَةٍ ضجاجٌ
وداهيةٌ كَداهيةِ البَسُوسِ
وسِرْبُ حُبَارِياتٍ فَوقَ جَلْسٍ
أُشَبِّهُهُ بِمَشْيَخَةٍ جُلُوسِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
هويته تحت أطمار مشعثة
هَوَيتُهُ تَحتَ أَطمارٍ مُشَعَّثَةٍ وَطالِبُ الدُرِّ لا يَغتَرُّ بِالصَدَفِ وَخَبَّرَتني مَعانٍ في مَراسِمِهِ بِهِ كَما خَبَّرَ العُنوانُ بِالصُحُفِ…
وأبدت لرد الليل سود ضفائر
وأبدت لردّ الليل سود ضفائر فضاء محياها وأعجزها الردّ فؤادي هوى صبرا وقلبك قسوة فقلتُ كلانا في الهوى…
يا برق سق حيا السحاب الأبرقا
يا برقُ سُقْ حَيا السّحابِ الأبرَقا فلقَدْ حكَيْتَ فؤادَ صبٍّ شيّقا وإذا عبَرْتَ فحيِّ دارَ أحبّتي وقُلْ السلامُ…
طال البعاد فطال الشوق والكمد
طالَ البِعادُ فطالَ الشَّوقُ والكَمَدُ وقصَّرتْ هِمَّتي والصبرُ والجَلَدُ يُقرِّبُ الوهمُ داراً حينَ اقصِدُها يحولُ من دونِها أمرٌ…
قد كنت أغضب أن أسب فسبني
قَد كُنتُ أَغضَبُ أَن أُسَبَّ فَسَبَّني عَبدُ المَقامَةِ مَوهَبُ بنُ رِباحِ عَبدٌ مِنَ الهُجُنِ اللِئامِ نَمى بِهِ فَحلٌ…
أنشاه منشي العدل ذو الشرف الذي
أنشاه منشي العدل ذو الشرف الذي هو مطلع المجد المنيف وبدرهُ أعني سليمان الزمان ومن سما بسما السعادةِ…
تحرز من الدنيا فإن فناءها
تَحَرَّز مِن الدُنيا فَإِنَّ فَناءَها مَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِ فَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ وَراحَتُها مَقرونَةٌ بِعَناءِ
ما في حياة عبيد الله منفعة
ما في حياة عبيد الله منفعةٌ عندي سوى أنه تعويذُ عباس يرد عنه عيون الحاسدين له وكل سحرٍ…