وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍ
يَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِ
وغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني
أَدَرْتُهُما ومِنْ حَلَبِ القطافِ
أَدَرْنا مِنهما قَمَراً وشَمْساً
وشَمْسُ اللّهِ مُسْرَجَةُ الغلافِ
خُذِي حَلَبَ الحياةِ ولا تَبيعي
رَجاءً بالمخافةِ لَنْ تَخافي
هيَ الدُّنيا وقَدْ نَعِموا بأُخْرى
وتَسْويفُ النُّفوسِ مِنَ السّوافِ
فإنْ كَذبوا أَمِنْتَ وإِنْ أَصابوا
فإنَّ المُبْتَليكَ هو المُعَافي
وأَصْدَقُ ما أَبُثُّكَ أنَّ قلبي
بِتَصْديقِ القِيامَةِ غيرُ صَافِ