ماتَ حبيبٌ فماتَ لَيْثٌ
وغاضَ بحرٌ وباخَ نَجْمُ
سَمَتْ عيونُ الرَّدى إليهِ
وهيَ إلى المكرُمَاتِ تَسْمو
ما أُمَّكَ اجتاحتِ المنايا
كل فُؤادٍ عليكَ أُمُّ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لأمر فيه يرتفع لسحاب
لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ ولا يسمو إلى الأفقِ الترابُ وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ…
خطاب تاريخي
رأيتُ جُرذاً يخطُبُ اليومَ عن النَّظافَهْ ويُنْذِرُ الأوساخَ بالعِقَابْ وحَوْلَهُ يُصَفِّقُ الذُّبَابْ
حوتنا شرور لا صلاح لمثلها
حَوَتنا شُرورٌ لا صَلاحَ لِمِثلِها فَإِن شَذَّ مِنّا صالِحٌ فَهوَ نادِرُ وَما فَسَدَت أَخلاقُنا بِاِختِيارِنا وَلَكِن بِأَمرٍ سَبَّبَتهُ…
كالغيث لكن ذاك من أمواهه
كالغيثِ لكنْ ذاك من أمواهِه يُروَى الخليفةُ وهْو من أمواله أَقسمتُ ما للسَّيفِ يومَ جِلادِه كمَضائه في الحَقِّ…
بيني وبينك ساعات إذا كثرت
بيني وبينك ساعات إذا كثرت فلن تزيد بعاداً عن ضحى الأحد قضيت يومين في كرب وموجدةٍ أقول إني…
أقسم بالجرد السراحيب
أُقْسِمُ بِالجُرْدِ السَّراحِيبِ وَالرُّمْحِ رَعّافَ الأَنابِيبِ لَأّلْبَسَنَّ اليَوْمَ حِرْباؤهُ مِنْ شَمْسِهِ تَحتَ شَآبِيبِ أَطْوي على ظِلٍّ قَصيرِ الخُطا…
حيى الإله بشيرنا المولى الذي
حيى الإلهُ بشيرنا المولى الذي ضاءَت بنور شهابه الأفلاكُ خضع السماك للثم راحته التي نهضت للثم بنانها الأسماك
لا تركنن مع الذنوب لعزة
لا تَركَنَنَّ مَعَ الذُنوبِ لِعِزَّةٍ إِنَّ المُريبَ بِذُعرِهِ مُتَكَفِّنُ الصَبرُ عَمّا أَشتَهيهِ أَخَفُّ مِن صَبري لِما لا أَشتَهيهِ…