أصبحت ملقى في الفراش سقيما

التفعيلة : البحر الكامل

أصبحتُ مُلْقىً في الفراشِ سَقيما

أَجِدُ النّسيمَ مِنَ السّقامِ سَموما

ماءٌ مِنَ العَبَراتِ حَرَّى أرْضُهُ

لَوْ كانَ مِنْ مَطَرٍ لكانَ هَزيما

وبَلابِلٌ لَوْ أَنّهُنَّ مآكلٌ

لَمْ تُخطىءِ الغِسْلينَ والزَّقُّوما

وَكَرى يُرَوِّعُني سَرَى لَوْ أنّهُ

ظِلٌّ لكانَ الحَرَّ واليَحْمُوما

مَرَّتْ بقلبي ذِكْرَياتُ بني الهُدى

فنسيتُ منها الرَّوْحَ والتَّهويما

ونَظَرْتُ سِبْطَ مُحَمّدٍ في كَرْبُلا

فَرْداً يُعاني حُزْنَهُ المَكْظُوما

تَنْحوُ أَضَالِعَهُ سُيوفُ أُمَيّةٍ

فتراهُمُ الصَّمْصُومَ فالصَّمْصُوما

فالجِسْمُ أَضْحَى في الصَّعيدِ مُوَزَّعاً

والرَّأْسُ أَمْسَى في الصِّعادِ كَريما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بكرت عواذله وجاء عفاته

المنشور التالي

لم تبل جدة سمرهم سمر ولم

اقرأ أيضاً

خدعوها بقولهم حسناء

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي…

أقفر من أهله ملحوب

أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ…