من وحي الذي قال كلمتين:
باسم “ابي اياد”.. ثم سقط!
***
مشلولة رجلاه
وكلّ ما لديه من أشعار
أحرقها التتار
رأيته يبحث في الوجوه
تجرّه عربة المعتوه
وفجأة تلعثمت بالحزن شفتاه
وقال كلمتين…
“الحق كلمتان”
ثم سقط!
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
قدمت لي وعدا فأين نجاحه
قدَّمتَ لي وعداً فأين نجاحُهُ قَدْ حان يا ابنَ الأكرمينَ سَرَاحُهُ لا يعجبنَّك حسنُ ما قدَّمتَه فتسيءَ بعدُ…
وإني وإن تعتب لأهون هالكٍ
وإني وإن تعتب لأهون هالكٍ كذائب نقرٍ زل من يد جهبذ على أن قتلي في هواك لذاذة فيا…
ومعترف بعزته وذلي
ومعترف بعزته وذلي لديه قائل لي ما اعترافك فإني من أولى حسب كريم فقلت أجل ولتشبيه كافك
أقول والبدر يسمو في السما صعدا
أقولُ والبَدْرُ يسْمو في السما صُعُداً لصاحِبي والدُجى مُستَقبِلُ العُمُرِ انْظُرْهُ في كفّةِ الميزانِ صاعِدةً كأنّها صَنْجةٌ بيْضاءُ…
سقني يا بدر شمسا
سَقِّني يا بَدرُ شَمساً كَلَّلوها بِالثُرَيّا وَاِجعَلِ الظَلماءَ شَمساً كُلَّما دارَت وَضِيّا إِنَّما الكاساتُ تيجا نٌ لَها العَيشُ…
أمرتني بستر كشف غطائي
أَمَرتَني بِسَترِ كَشفِ غِطائي إِذ أَرَتني صَباحَها في مَسائي وَدَعَتني وَأَودَعَتني سِرّاً في سُراها عَدَت بِهِ أَعدائي وَنَهَتني…
تهن بهاء الدين بالعام قاطعا
تَهنَّ بهاء الدين بالعامِ قاطِعاً لأمثالهِ ما ذَرَّ في الاُفق شارقُ فأنت الحسام العضب والعزم حدُّه وأنت الغمامُ…
ودعتني بزفرة واعتناق
ودَّعتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ ثم نادَتْ متى يكونُ التَّلاقي وتصَدَّتْ فأشرقَ الصبحُ مِنها بينَ تلكَ الجيوبِ والأطواقِ يا سقيمَ…