شوفتماني أيها الفرقدان

التفعيلة : البحر السريع

شَوَّفتُماني أَيُّها الفَرقَدانِ

لِبَدرٍ تَمٍّ غابَ قَبلَ الأَوانِ

وَكُلَّما أَشرَقتُما مَرَّةً

عَلَّمتُما عَينَيَّ نَظمَ الجُمانِ

عَلى عَزيزٍ قَد تَوَلّى وَلَن

يَؤوبَ حَتّى يَرجِعَ القارِظانِ

عَجَّلتَ يا مَحمودُ في رِحلَةٍ

قَرَّت بِها أَعيُنُ حورِ الجِنانِ

كَأَنَّما آخِرُ عَهدِ الهَنا

قَد كانَ مِنّا لَيلَةَ المِهرَجانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مضيت ونحن أحوج ما نكون

المنشور التالي

أعزي فيك أهلك أم أعزي

اقرأ أيضاً

لم لا ترق لذل عبد

لِمَ لا تَرِقُّ لِذُلِّ عَبدِك وَخُضوعِهِ فَتَفي بِوَعدِك إِنّي لَأَسأَلُكَ القَلي لَ وَأَتَّقي مِن سوءِ رَدِّك وَأَما وَوَصلِكَ…

الحافية..

صامتةٌ أنت.. فهل تدرين بأن يديك الصامتتين.. كتابا شعر؟ حافيةٌ أنت.. فهل تدرين بأن امرأةً حافية القدمين تغير…