كَيفَ لي يا عَيشُ لَو
أَصبَحَ مَولاكَ مُقيلا
قَد حَمَلنا مِن رَزايا
دَهرِنا عِبأً ثَقيلا
وَمَلِلنا مِنهُ مَغدىً
وَمَبيتاً وَمَقيلا
وَأَطَلنا في بَني أَيّا
مِنا قالاً وَقيلا
صَدِئَ العَقلُ بِهِ مِن
بَعدِ ما كانَ صَقيلا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
اليوميات السرية لقصيدة عربية
1 إذا سمعنا شاعراً .. يقرأ ، في أمسيةٍ شعريةٍ ، أشعاره قلنا له : (أحسنت يا مطربنا…
قد أهدف الغث العمى لو لم يكن
قَد أَهدَفَ الغَثُّ العَمى لَو لَم يَكُن وَغداً وَلَيسَ الوَغدُ مِن أَهدافي وَأَتى بِأَبياتٍ لَهُ مَسروقَةٍ شَتّى النِجارِ…
واها لجائلة الوشاح سرت
واهاً لِجائِلَةِ الوِشاحِ سَرَتْ وَنَواشِيءُ الظَّلْماءِ تَعْتَرِضُ وَمَلَأْتُ مَسْحَبَ ذَيْلِها قُبَلاً وَلَدَيَّ حَقُّ الزَّوْرِ مُفْتَرَضُ فَنَأَتْ وَثَغْرُ الصُّبْحِ…
بماذا على الشيب أدعو فقد
بِماذا عَلى الشَيبِ أَدعو فَقَد رَمانِيَ مِنهُ بِخَطبٍ جَسيم سَتَرتُ حَياتي بِلَيلِ الصِبا فَأَظهَرَها لِلأَسى بِالنُجوم
أجث خضوعا واحتراما لمن
أُجثُ خضوعاً واحتراماً لمنْ أمك في حواءَ من أمها الا ترى الجنةَ فيما رووا مطلوبةٌ من تحتِ أقدامها
وأخرق تضرمه نفحة
وأخرقَ تُضرِمُهُ نفحةٌ سفاهاً وتطفئه تَفْلَهْ فأخلاقُه تارةً وَعْرةٌ وأخلاقُه تارة سهْلَهْ
أتاني في الطيفاء أوس بن عامر
أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ وَأَحضَرَ نَفساً واثِقاً…
ألا حبذا يوم يقر به الصبا
أَلا حَبَذا يَومَ يَقَرُّ بِهِ الصَبا لَنا وَعَشِيّاتٌ تَجَلَّت غُيومُها بِنَعمانَ إِذ أَهلي بِنَعمانَ جيرَةٌ لَيالِيَ لا تُرضى…