بشاشة أيام مضت وشبيبة

التفعيلة : البحر الطويل

بَشاشَةُ أَيّامٍ مَضَت وَشَبيبَةٌ

بِشاشَةَ خانَت أَهلَها وَبِشاشِ

وَمازالَ هَذا الدَهرُ يَثني جَوامِحاً

بِلُجمٍ وَيَثني مُقرَماً بِخِشاشِ

وَيُرسِلُ صَقراً لِلمَنونِ مُسَلَّطاً

فَيظفَرُ مِن أَبطالِنا بِخِشاشِ

يُصيبُ أَخا النُبلِ الصِيابِ وَيَعتَدي

لَدى الطَعنِ في الهَيجا بِذاتِ رِشاشِ

لَعُمري لَقَد نادى وَإِن كانَ صامِتاً

مُكَثَّم طَويلاً فَاِظعَنوا بِغِشاشِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن الطبيب وذا التنجيم ما فتئا

المنشور التالي

لا خير من بعد خمسين انقضت كملا

اقرأ أيضاً

خرس الثرى وتكلم الزهر

خَرِسَ الثَرى وَتَكَلَّمَ الزَهرُ وَبَكى السَحابُ وَقَهقَهَ القَطرُ نَشَرَ الرَبيعُ بُرودَ مَكرُمَةٍ خُضراً يَقومُ بِنَشرِها الشِعرُ وَكَأَنَّ صُفرَ…

بكيت والمحتزن البكي

بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ…