أمسى بأسماء هذا القلب معمودا

التفعيلة : البحر البسيط

أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا

إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا

كَأَنَّني يَومَ أُمسي لا تُكَلِّمُني

ذو بُغيَةٍ يَبتَغي ما لَيسَ مَوجودا

أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها فَتُخلِفُني

فَما أَمَلُّ وَما تَوفى المَواعيدا

كَأَنَّ أَحوَرَ مِن غِزلانِ ذي بَقَرٍ

أَهدى لَها شَبَهَ العَينَينِ وَالجيدا

قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا

لِتَنكَأَ القَرحَ مِن قَلبٍ قَدِ اِصطيدا

بِمُشرِقٍ مِثلِ قَرنِ الشَمسِ بازِغَةً

وَمُسبَكِرٍّ عَلى لَبّاتِها سُوَدا

قَد طالَ مَطلي لَوَ أَنَّ اليَأسَ يَنفَعُني

أَو أَن أُصادِفَ مِن تِلقائِها جودا

فَلَيسَ تَبذُلُ لي عَفواً وَأُكرِمُها

مِن أَن تَرى عِندَنا في الحِرصِ تَشديدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبلغ سليمى بأن البين قد أفدا

المنشور التالي

ليت هندا أنجزتنا ما تعد

اقرأ أيضاً