تَناقُضٌ ما لنا إِلّا السُكوتُ لَهُ
وَأَن نَعوذَ بِمَولانا مِنَ النارِ
يَدٌ بِخَمسِ مِئينَ عَسجَدٍ فُدِيَت
ما بالُها قُطِعَت في رُبعِ دينارِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
غضب ألح من السحاب الأسحم
غضبٌ ألحُّ من السحابِ الأسحمِ ورضاً أعزُّ من الغُرابِ الأعصمِ لم يَبْقَ من أحدٍ أفاخرهُ بكم إلا رآني…
شكرت مديحي فيك إذ سبق الجدا
شكرتَ مديحي فيك إذ سَبَق الجدا وقلت لقد سلَّفتنا المدح والشكرا فأطربني ما قلت حتى استخفّني كأن سماعاً…
أجرت من الكحل السحيق بخدها
أَجْرَتْ مِنَ الكُحْلِ السَّحِيقِ بِخَدِّها سَطْراً تُؤَثِّرُهُ الدُّمُوعُ السُّبَّقُ فَكأَنَّ مَجْرى الدَّمْعِ حِلْيَةُ فِضَّةٍ في بَعْضِهِ ذَهَبٌ وَبَعْضٌ…
قل لابن كلثوم الساعي بذمته
قُل لِاِبنِ كُلثومٍ الساعي بِذِمَّتِهِ أَبشِر بِحَربٍ تُغِصُّ الشَيخَ بِالريقِ وَصاحِبَيهِ فَلا يَنعَم صَباحُهُما إِذ فُرَّتِ الحَربُ عِن…
أجمعت خلتي مع الهجر بينا
أَجمَعَت خُلَّتي مَعَ الهَجرِ بَينا جَلَّلَ اللَهُ ذَلِكَ الوَجهَ زَينا أَجمَعَت بَينَها وَلَم نَكُ مِنها لَذَّةَ العَيشِ وَالشَبابِ…
جراب حظي قد أفرغته طمعاً
جِرابُ حَظِّيَ قَد أَفرَغتُهُ طَمَعاً بِبابِ أُستاذِنا الشيمي وَلا عَجَبا فَعادَ لي وَهوَ مَملوءٌ فَقُلتُ لَهُ مِمّا فَقالَ…
لعمرك ما كل انكسار له جبر
لعمرك ما كل انكسار له جبر ولا كل سّر يستطاع به الجهر لقد ضربت كفّ الحياة على الحِجا…
ما للصبابة منك هاج رسيسها
ما للصبابةِ منك هاجَ رسيسُها وَلنارِ قلبك عاد فيه حسيسُها عهدي بقلبكَ والأَوانسُ والدُّمى لا تستبيه (سعادُها) و…