تأخر الشيب عني مثل مقدمه

التفعيلة : البحر البسيط

تَأَخُّرُ الشَيبِ عَنّي مِثلُ مَقدَمِهِ

عَلى سِوايَ وَوَقتُ الشَيبِ ما حَضَرا

وَكَم تَعَدَّت يَبيسَ الأَرضِ راعِيَةٌ

مِنَ السَوامِ وَرامَت عَينُها الخُضَرا

وَأَطوَلُ الحينِ يُلفى مِثلَ أَقصَرِهِ

فَاِسأَل رَبيعَةَ عَمّا قُلتُ أَو مُضَرا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما الحياة ففقر لا غنى معه

المنشور التالي

فوارس الدهر جاءت تسبق النذرا

اقرأ أيضاً

نسائلها أي المواطن حلت

نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…

أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة

أَتَعرِفُ أَم أَنكَرتَ أَطلالَ دِمنَةٍ بِأَثبيتَ فَالجَونَينِ بالٍ جَديدُها لَيالِيَ هِندٌ حاجَةٌ لاتُريحُنا بِبُخلٍ وَلا جودٍ فَيَنفَعَ جودُها…