أقعد فما نفع القيا

التفعيلة : البحر الكامل

أُقعُد فَما نَفَعَ القِيا

مُ وَلا ثَنى خَيراً قُعودُ

غَنَّتكَ دُنياكَ الخلو

بُ وَحُبُّها في الكَفِّ عودُ

أَمّا إِساءَتُها فَقَد

كانَت وَحُسناها رُعودُ

وَالمَرءُ يَهبِطُ هاوِياً

وَالعَيشُ مِن كَلَفٍ صَعودُ

وَالشَخصُ مِثلُ اليَومِ يَم

ضي في الزَمانِ فَلا يَعودُ

أَسعِد بِلا مِنٍّ فَإِنَّ

الجَودَ بِالنُعمى سُعودُ

وَالغَيثُ أَهنَوءُهُ الَّذي

يَهمي وَلَيسَ لَهُ رُعودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا سابحا يصهل في غرة

المنشور التالي

كوني الثريا أو حضار أو ال

اقرأ أيضاً

القتل

ضع قدمك الحجريةَ على قلبي يا سيدي الجريمةُ تضرب باب القفص والخوفُ يصدحُ كالكروان ها هي عربةُ الطاغية…