يختلسُ الأنفسَ باستلابِهْ
كلبٌ يُلقَّى الوحيَ من كلَّابِهِ
يَمونُ أهلَ البيتِ باكتسابِهْ
أهبَبْتُه فانصاعَ في إهبابِهِ
كأنَّه الكوكبُ في انصبابِهْ
أو قبسٌ يُلقَطُ من شِهابِهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ألم صبحا وجمر الحلي قد بردا
أَلَمّ صُبحاً وجَمْرُ الحَلْيِ قد بَرَدا وقد بَدا يَخْطِفُ الأبصارَ مُتّقِدا فهل رأَتْ قَطُّ عينٌ قبل رُؤْيتِه جَمْراً…
إياك والأيمان تلقي بها
إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ بِالدينِ لا تَدنو لَها مُخفِرَه عيسٌ تُباري جُدلَها…
كأنها أغنية
كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء, حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله. تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني…
أما الزمان ففي يديك عنانه
أَمّا الزَمانُ فَفي يَدَيكَ عِنانُهُ يا أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّمُ شانُهُ ذَلَّلتَ جامِحَهُ فَصارَ كَما تَرى لا جَورُهُ يُخشى…
فيخفق مرة ويفيد أخرى
فَيُخفِقُ مَرَّةً وَيُفيدُ أُخرى وَيُلحِقُ ذا المَلامَةِ بِالأَريبِ
شملت جمع صحابي
شَمَلتَ جَمعَ صِحابي بِفَيضِ جودٍ وَفَضلِ فَأَنتَ شامِلُ جَمعي وَأَنتَ جامِعُ شَملي
يا حبيبا من لعيني أن تراه
يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ آهٍ…
ليس يخشى جيش الحوادث من جن
لَيسَ يَخْشَى جَيْشَ الحوادثِ مَنْ جُنْ داهُ وَفْدا صَبَابَةٍ ودُمُوعِ قَمَرٌ حينَ رامَ أَنْ يَتَجَلّى سارَ فيهِ المُحَاقُ…