وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها
من حياءٍ لا من حَياً وَسميُّ
ووجوهٌ قلَّبتُها كالدَّناني
رِ ومثلي لمثلِها صيرَفيُّ
تَتَهادى الرياحُ منها نسيماً
شابَهُ عنبَرٌ ومسكٌ ذكيُّ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
علاقة بفؤادي أعقبت كمدا
عَلاقَةٌ بِفؤادي أَعقَبَت كَمَدا لِنَظرَةٍ بمِنىً أَرسَلتُها عَرَضا وَللحَجيجِ ضَجيجٌ في جوانِبِهِ يَقضونَ ما أَوجَبَ الرَّحمَنُ واِفتَرَضا فاِستَنفَضَ…
أيها الحي وما ضر
أيها الحي وما ضر ر الورى لو كنت متا أو شعر ذاك لا بل حجر ينحت نحتا تلقم…
وما وادعت دهري مذ جرينا
وَما وادَعتُ دَهرِيَ مُذ جَرَينا عَلى سلم فَتوحِشني الحُروبُ
أيست من دهري ومن أهله
أَيِستُ من دهري ومن أهله فليس فيهم أحدٌ يُرضى إن رُمتُ مدحاً لم أجدْ أهله أورمتُ هجواً لم…
أما لديك حلاوه
أَما لَدَيكَ حَلاوَه أَما عَلَيكَ طَلاوَه طايِب وَداعِب وَلاعِب وَدَع سَجايا البَداوَه فَإِنَّ أَوحَشَ شَيءٍ جَساوَةٌ في غَباوَه
زعم الغراب منبئ الأنباء
زَعَمَ الغُرابُ مُنَبِّئُ الأَنباءِ أَنَّ الأَحِبَّةَ آذَنوا بِتَناءِ فَاِثلِج بِبَردِ الدَمعِ صَدراً واغِراً وَجَوانِحاً مَسجورَةَ الرَمضاءِ لا تَأمُرَنّي…
هل تعرف اليوم رسم الدار والطللا
هَل تَعرِفُ اليَومَ رَسمَ الدارِ وَالطَلَلا كَما عَرَفتَ بِجَفنِ الصَيقَلِ الخِلَلا دارٌ لِمَروَةَ إِذ أَهلي وَأَهلُهُمُ بِالكانِسِيَّةِ نَرعى…
يا وزيراً لو صور الأدب
يَا وَزِيرَاً لَوْ صَوَّرَ الأدَبُ الرَّائِعُ فِي مَعْنَيَيهِ كَانَ المِثَالاَ عُدْتَنِي مُفْضَلاً فَاعْجَزُ سخيٍّ بَعْدَهَا أَنْ يَزِيدَنِي إِفْضَالاَ…