يا مخلفَ الوعدِ كمْ
تكذبُ فيما تنطقُ
أصدقُ ما وعدتني
أنكَ لستَ تصدقُ
اقرأ أيضاً
أسيف الوزارة بوركت من
أسَيفَ الوَزَارَةِ بُورِكتَ مِن حُسَامٍ وَأيَّدتَ مِن حَامِلِ وَيَا سَيِّداً هَأم بِالمعلَوَاتِ فَلَم يُصغِ فِيهَا إلَى عَاذِلِ فَجَدَّدَ…
يا من سجيته الندى
يا مَن سَجِيَّتُهُ النَدى أَهوِن بِإرجافِ العِدا لَو كانَ ما قولوا إِذاً كُنّا نَكونُ لَكَ الفِدا فَتَرَدَّ بِالعِزِّ…
بمثل لقائها شفي الغليل
بِمِثلِ لِقائِها شُفِيَ الغَليلُ غَداةَ تَزايَلَت تِلكَ الحُمولُ بَعيدَةُ مَطلَبٍ وَجَمادُ نَيلٍ فَها هِيَ ما تُنالُ وَلا تُنيلُ…
أعددت محتفلا ليوم فراغي
أَعدَدتُ مُحتَفِلا لِيَومِ فَراغي رَوضاً غَدا إِنسانَ عَينِ الباغي رَوضاً يَرُوضُ هُمُومَ قَلبي حُسنُهُ فيهِ لِكَأسِ اللَهوِ أيُّ…
عرضت والنجم واه عقده
عَرَضَتْ وَالنَّجمُ واهٍ عِقدُهُ حرَّدٌ مُعتَجِرَاتٌ بِمِنَى في مُروطٍ وَلَّعَتها عَبرَتي لا سَقيطُ الطَلِّ عِندَ المُنحَنَى فَرأَت آثارَها…
تكلمي في كمامك
تكلَّمي في كِمامِكْ سُقِّيتِ كأسَ حِمامِكْ فإنَّ في فيك حُشّاً يفوح عند كلامِكْ عُوفيتِ دون النَّدامى من شمِّه…
الآن تسمع صرخة الأيتام ؟
الآن تسمع صرخة الأيتام ؟ وترى مدامع مصرنا والشام ؟ الآن تبصر ليبيا وجراحها؟ ورئيسها المسكون بالإجرام ؟…
هي الدنيا إذا طلبت أهانت
هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَت وَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِ فَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري وَلا أَحمَدتُ أَقواماً سَعَوا…