أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوا
لَم يَبلُغوا غايَةَ اِستاذِها
أَما تَرى أَمصارَ جمَّةً
وَلا تَرى مِصراً كَبَغدادِها
اقرأ أيضاً
ما لعيني لم تعني
ما لعيني لم تعني لمَ تقسو وهْي مني هل تغيثيني بدمع أكرميني ثم حِنّي بدعاء فيه وصلٌ لا…
أقول لمن يسائل عن محلي
أقُولُ لِمن يُسَائِلُ عَن مَحَلِّي تَقَدَّم وَامشِ مِن خَلفِ السَّوارِي وَمُرَّ فَحَيثُ مَا تَلقَى حِكَاكاً بِسُرمِكَ لاَ تَعَدَّ…
وقالوا عجبنا لضحك المشيب
وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ تَكاثَرَ شَيْبُكَ منْ بَعْدِنا فَها هُوَ يَضْحَكُ في الشِّدّةِ
الراح كالنار في زجاج
الراحَ كَالنارِ في زُجاجِ تُضيءَ في باطِنِ اللَبيبِ وَهيَ إِذا الجاهِلُ اِحتَساها تَبدو دُخاناً بِلا لَهيبِ
وددت أني بكفه قلم
وددتُ أنّي بكفِّه قلمٌ أو أنني مدَّة على قَلَمِهْ يأخذني مرَّةً ويلثمني إن علقت منه شعرةٌ بفَمِهْ
يا حبذا أمينة وكلبها
يا حَبَّذا أَمينَةٌ وَكَلبُها تُحِبُّهُ جِدّاً كَما يُحِبُّها أَمينَتي تَحبو إِلى الحَولَينِ وَكَلبُها يُناهِزُ الشَهرَينِ لَكِنَّها بَيضاءُ مِثلُ…
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
يا مَن صَدَفتَ عَنِ الدُنيا وَزينَتِها فَلَم يَغُرَّكَ مِن دُنياكَ مُغريها ماذا رَأَيتَ بِبابِ الشامِ حينَ رَأَوا أَن…
لنا أسمار نعقدها علينا
لَنا أَسمارُ نَعقِدُها عَلَينا وَحَولَ بُيوتِنا الغُرُّ الجِيادُ أُناسٌ زَهرُ جودِهِمُ العَطايا وَنَبَت رِياضُ رَأيِهُمُ السَدادُ إِذا ساروا…