ورثنا المجدَ من آباءِ صدقٍ
أسأنا في ديارهمُ الصنيعا
إذا النسبُ الرفيعُ توارثتهُ
ولاةُ السوءِ أوشكَ أن يضيعا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
ياصالح ابن الفضل إنك مخبري
ياصالِحَ ابنَ الفَضلِ إِنَّكَ مُخبِري عَن صالِحِ الخُلَطاءِ وَالإِخوانِ وَمُذَكِّري بِكَريمِ شيمَتِكَ الَّذي قَد كُنتُ أَعهَدُهُ مِنَ الفِتيانِ…
يأيهذا الكاتب المستثقل
يَأَيُّهَذا الكاتِبُ المُستَثقَلُ مِن حَقِّ مِثلِكَ أَن يَكونَ يُمَثَّلُ لا حَظَّ تُحسِنُ تُصَحِّحَهُ وَلا عَقدُ الحِسابِ عَلى بَنانِكَ…
أرى البحر ملحا لا يجود لوارد
أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما سَرى بِكَ…
تباين الأصل منه
تباينَ الأصلُ منه ودعوةٌ يدَّعيها تبايُنَ اسمِ أبيهِ وكُنيةٍ يَكْتنيها
وصاحب لم يكن ليصحبه
وصاحب لم يكن ليصحبَهُ مثليَ لولا صباي أو خرفي ظلمت نفسي به فأنصفني بصونه عن سفاله شرفي دابرني…
عجبت لواشٍ يكشف أمرنا
عجبت لواشٍ يكشف أمرنا وما بسوى أخبارنا يتنفس وماذا عليه من عناني ولوعتي أنا آكل الرمّان والولد تضرس
جواز سفر
لم يعرفوني في الظلال التي تمتصُّ لوني في جواز السفرْ وكان جرحي عندهم معرضاً لسائح يعشق جمع الصور…
وكنت أحبه حبا متينا
وكنت أحبّه حبّا متيناً فلما لجّ غيّرني علَيهِ لحا اللَه اللجاجة قد أضاعت فتىً ما كان أحوجني إليه