أبت عيناي بعدك أن تناما

التفعيلة : البحر الوافر

أَبَت عَينايَ بَعدَكِ أَن تَناما

وَكَيفَ يَنامُ مَن ضَمِنَ السُقاما

بَكَيتُ مِنَ الفِراقِ لِما أُلاقي

وَراجَعتُ الصَبابَةَ وَالغَراما

وَعُدتُ إِلى العِراقِ بِرَغمِ أَنفي

وَفارَقتُ الجَزيرَةَ وَالشَآما

عَلى شَطِّ الشَآمِ وَساكِنيهِ

سَلامُ مُسَلِّمٍ لَقِيَ الحِماما

مُذَكَّرَةٌ مُؤَنَّثَةٌ مَهاةٌ

إِذا بَرَزَت تُشَبِّهُها الغُلاما

تَعافُ الماءَ وَالعَسَلَ المُصَفّى

وَتَشرَبُ مِن فُتُوَّتِها المُداما

تَقولُ لِسَيفِها يا سَيفُ أَبشِر

سَتُروى مِن دَمٍ وَتَقُدُّ هاما

وَقائِلَةٍ لَها مِن وَجهِ نُصحٍ

عَلامَ قَتَلتِ هَذا المُستَهاما

فَكانَ جَوابُها في حُسنِ مَسٍّ

أَأَجمَعُ وَجهَ هَذا وَالحَراما

لَقَد رَبِحَت تِجارَةُ كُلِّ صَبٍّ

تُهاديهِ حَبيبَتُهُ السَلاما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كان حلما ما كنت آمل فيكم

المنشور التالي

وقرا معلنا ليصدع قلبي

اقرأ أيضاً

أسوأ ما قيل في

جاوبْتُهُ الليل يقرأُ للأحبَّةِ قصَّتي ما عُدتُ محتاجًا لإبداعِ القصائدِ كي أَقُصََّ روايتي بيني وبينَ الشِّعرِ ثأرٌ وانتقامٌ…

رأتني معد مصحرا فتناذرت

رَأَتني مَعَدٌّ مُصحِراً فَتَناذَرَت بَديهَةَ مَخشِيَّ الجَريرَةِ عارِمِ وَما جَرَّبَ الأَقوامُ مِنّي أَناثَةً لَدُن عَجَموني بِالضُروسِ العَواجِمِ بَرى…