أَيا مَن دَعاني لِلوِصالِ كِتابَةً
مِراراً وَمِن بَعدِ الكِتابِ رَسولُ
وَما سَرَّني أَنّي أَكونُ بِحالَةٍ
لِمِثلِكَ في الدُنيا عَلَيَّ سَبيلُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
طلل
قفوا على طلل في الرمل لم يزل مرت عليه جيوش الريح والدول أظن أن لأمر ما من الأزل…
وخذني عصا موسى وهات جميعهم
وخذني عصا موسى وهات جميعهم ولو أنهم حيات ضال نضائض يذيعون في عيبي عجائب جمة وقد يتمنى الليث…
يا جاعل النيل صبغ جلدته
يا جاعِل النِّيلِ صِبْغَ جِلْدَتِهِ ذا نَسَبٍ باليَدَيْنِ مُفْتَعَلُ ويا غريقًا بنيِلِ مِصْرَ ولَمْ يَمَسَّ أَثوابَهُ ولا البَلَلُ…
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
أعَرَفتَ رَسمَ الدارِ أم لم تَعرِفِ بينَ العَقيقِ وبينَ دارَةِ رَفْرَفِ دارٌ عَهِدناها مَراتعَ للظِّبا فغَدَتْ مَسارحَ للضواري…
سأثني على نعماك بالكلم التي
سَأُثني عَلى نُعماكِ بِالكَلِمِ الَّتي مَحاسِنُها تُبلي الزَمانَ وَلا تَبلى وَأَشكُرُ شُكراً لَيسَ لي فيهِ مِنَّةٌ وَلا مِنَّةٌ…
أقسمت لو أمر الزمان سماءه
أَقسَمتُ لَو أَمَرَ الزَمانُ سَماءَهُ فَسَعَت لِصَدرِكَ شَمسُها وَنُجومُها ليُنيلَ قَدرَكَ في المَعالي حَقَّهُ شَكَتِ المَعالي أَنَّهُ مَظلومُها
طالت إليك رسائلي ووسائلي
طَالَتْ إِلَيْكَ رَسَائِلِي وَوَسَائِلِي يا ذَا المَلاحَةِ والعِذَارِ السَّائِلِ أَنْجِزْ بِوَصْلٍ مِنْكَ لِي فَإِلى مَتَى يَا نُورَ عَيْنِي…
هيهات بعدك ما يفيد تصبر
هَيهاتِ بَعدَكَ ما يُفيدُ تَصَبُّرُ وَلَئِن أَفادَ فَأَيُّ قَلبٍ يَصبِرُ إِنَّ البُكاءَ مِنَ الرِجالِ مُذَمَّمٌ إِلّا عَلَيكَ فَتَركُهُ…