أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري
مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ
أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ
يَصقُلُ حِملاقاً شَديدَ الطَحرِ
كَأَنَّهُ مُكتَحِلٌ بِشِبرِ
في هامَةٍ لُمَّت كَلَمِّ الفِهرِ
وَجُؤجُؤٍ كَالحَجَرِ القَهقَرِّ
مِن مَنحَرٍ رَحبٍ كَعَقدِ العَشرِ
وَمِنسَرٍ أَقنى رِحابِ الشَجرِ
شَثنُ سُلامى الكَفِّ وافي الشِبرِ
أَخرَقُ طَبٌّ بِاِنتِزاعِ السَحرِ
فَلِلكَراكِيِّ بِكُلِّ دَبرِ
وَقائِعٌ مِن عَنَتٍ وَأَسرِ
اقرأ أيضاً
بحار البحارين 3
ماذا أعمل … أن أشد بذاءات العالم يزداد تألقها فوق لحاكم وأضاف قميء عفنا كان يقوك بين القوم…
قل للحمائم في ضفاف الوادي
قُل لِلحَمائِمِ في ضِفافِ الوادي يا لَيتَكُنَّ عَلى شَغافِ فُؤادي لِتَرَيَنَّ كَيفَ تَبَعثَرَت أَحلامُهُ وَجَرَت بِهِ الآلامُ خَيلَ…
ذكرت وصيفا ذكرة الهائم الصب
ذَكَرتُ وَصيفاً ذِكرَةَ الهائِمِ الصَبِّ فَأَجرَيتُ سَكباً مِن دُموعي عَلى سَكبِ أَسيرٌ بِأَرضِ الشامِ ما حَفِظوا لَهُ ذِمامَ…
ما ترى النيل عليه
مَا تَرى النِّيلَ عَلَيْهِ حَبكاً مِثْلَ الدُّرُوعِ إِنَّما زَادَ لأَنِّي فيهِ أَجْرَيْتُ دُمُوعي
أذكرت عهدك فاعترتك صبابة
أَذَكَرتَ عَهدَكَ فَاِعتَرَتكَ صَبابَةٌ وَذَكَرتَ مَنزِلَةً لِآلِ كَنودِ أَقوَت وَغَيَّرَ آيَها نَسجُ الصَبا وَسِجالُ كُلِّ مُجَلجِلٍ مَحمودِ وَلَقَد…
أيها المنكح الثريا سهيلا
أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاً عَمرَكَ اللَهَ كَيفَ يَلتَقِيانِ هِيَ شامِيَّةٌ إِذا ما اِستَقَلَّت وَسُهيلٌ إِذا اِستَقَلَّ يَمانِ
أقول وقد وافت إلى الصحب كتبكم
أَقولُ وَقَد وافَت إِلى الصُحبِ كُتبُكُم وَلَم أَرَ لِيَ مِن دونَهُم بَينَهُم كُتُبا تَجولُ خَلاخيلُ النِساءِ وَلا أَرى…
لقد مضت أنجلينا عن بني صدقه
لَقَد مَضَت أَنجلينا عَن بَني صَدقَهْ فَغادَرَت أَكبُدَ الأَهلينَ محترِقَهْ كَريمةٌ مِنهُمُ أَبكَت بَني قَمَرٍ بِأَدمُعٍ لِأَليمِ البينِ…