اذهبْ إلى التيبيت
واركبْ على الجـِمال،
اقرأ الكتاب المقدّس،
ادهنْ حذاءَكَ بالأزرق،
أطلِـقْ لحيتكَ،
سافِـرْ حول العالم في زورقٍ ورقيّ،
اشتركْ في صحيفة “سترداي إيفنينغ بوست”،
امضغ الطعام بفكّـكَ الأيسر فقط،
تزوّج امرأةً بساقٍ واحدة
احلِـقْ بشَفرةٍ حادّة
و احـفُـر اسمكَ على ذراعها.
.
فـرِّشْ أسنانكَ بالبنزين
نـمْ طولَ النهار، وتسلّق الأشجارَ في الليل،
كُـنْ راهباً، واشربْ البيرة مع الخردل،
ضعْ رأسَـكَ تحت الماء، واعزفْ على الكمان،
ارقصْ رقصاً شرقياً .. بين الشموع الوردية،
اقتلْ كلبكَ،
ترشّحْ إلى منصب العمدة،
اسكنْ في برميل،
حطّم رأسَـكَ بالفأس،
ازرعْ أزهارَ التوليب تحت المطر.
لكنْ ..
لا تكتبْ شِـعراً ..!
اقرأ أيضاً
يا جنة الوصل التي
يا جَنّةَ الوصْلِ التي حَفّتْ بها نارُ الصّدودِ مَن لي بريَّاكِ التي فُتِقَتْ بريحانِ الخلودِ ومُجاجَةٍ شَهْدِيّةٍ تُجْنى…
دعني من الدار أبكيها وأرثيها
دَعني مِنَ الدارِ أَبكيها وَأَرثيها إِذا خَلَت مِن حَبيبٍ لي مَغانيها ذَرِ الرَوامِسَ تَمحو كُلَّما دَرَسَت آثارُها وَدَعِ…
أتى المختار تنزيل
أَتى المُختارَ تنزيلُ بهِ قد جاء جبريلُ مَفاعيلُن مفاعيلُ فَإِهزاجٌ وترتيلُ
كلا ورب البيت ذي الأنصاب
كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ إِنَّ لَنا…
قل للوزير الذي أضحت خلائقه
قُلْ للوَزير الذي أضحَتْ خلائِقُهُ كأنَّها مُستعاراتٌ من المَلَكِ قَدْرُ الرَّجاءِ وإنْ جلَّتْ مقادِرُهُ فيما وهبْتَ كقَدْرِ الأرضِ…
يا قمرا قلبي له مطلع
يا قَمَراً قَلبي لَهُ مَطلَعُ وَشادِناً في مُهجَتي يَرتَعُ وَاللَه ما أَطمَعُ في العَيشِ مُذ أَصبَحتُ في وَصلِكِ…
هو ذا مذهبي وهذا شعاري
هو ذا مذهبي وهذا شعاري وهو للناس من زمان شعار لم أحاسَب وكان في البيت قط كيف أرضى…
ألا ليت صبري لم يبن مثلما بانوا
أَلاَ ليتَ صبرِي لم يَبِنْ مثلَما بانُوا لقد كان نِعْمَ المُسْتَعانُ إذا خانُوا ولكنْ أطاع البينَ مني أربعٌ…