نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُني
لِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقا
ما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُها
حَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ولقد منعت من المرافق كلها
ولقد مُنعتُ من المرافق كُلِّها حتى مُنعتُ مرافقَ الأحلامِ من ذاك أني ما أراني طاعماً في النوم أو…
كل شيء تدبيره مستحيل
كلُّ شيءٍ تدبيرهُ مُسْتحيلٌ فمُجيلُ الآراءِ فيهِ مَلومُ فاسْتَنِمْ واسْتهنْ بما يُعْجزُ الرَّأيَ فلا حظَّ فيهِ إِلاَّ الهُمومُ…
لمحبرة البني وقف يقوتها
لِمِحْبَرَةِ البُنّيِّ وقْفٌ يَقوتُها إذا ما شكَتْ برْحَ الأوامِ تَراقِيها تنفّسَ فِيها منْ سُلافَةِ صدْرِهِ فيَغْسِلُها بالحِبْرِ منْهُ…
مثاقف في غاية الحذق
مثاقفٌ في غايَة الحَذقِ فاقَ حسانَ الغَربِ وَالشَرقِ شَبَّهتُهُ وَالسَيفُ في كَفِّهِ بِالبَدرِ اِذ يَلعَبُ بِالبَرقِ
عش للجمال تراه العين مؤتلقا
عِش لِلجَمالِ تَراهُ العَينُ مُؤتَلَقاً في أَنجُمِ اللَيلِ أَو زَهرِ البَساتينِ وَفي الرُبى نَصَبَت كَفُّ الأَصيلِ بِها سُرادِقاً…
كأن الظعن حين طفون ظهراً
كَأَنَّ الظُعنَ حينَ طَفَونَ ظُهراً سَفينُ البَحرِ يَمَّمنَ القَراحا قِفا فَتَبَيَّنا أَعُرَيتَناتٍ يُوَخّي الحَيُّ أَم أَمّوا لُباحا كَأَنَّ…
فلا أشرب داريا
فلا أشربُ داريّاً ولا أشربُ مطبوخا ولكن أشربُ الميخَ الذي يُكنى بأبريخا على بيض دخاميزٍ ولا أكلٍ ملطوخا…
عجبت أبناؤنا من فعلنا
عَجِبَت أَبناؤُنا مِن فِعلِنا إِذ نَبيعُ الخَيلَ بِالمِعزى اللِجابِ عَلِموا أَنَّ لَدَينا عُقبَةً غَيرَ ما قالَ صُعَيرُ بنُ…