مستيقظ اللحظ في أجفان وسنان

التفعيلة : البحر البسيط

مُستَيقِظُ اللَحظِ في أَجفانِ وَسنانِ

قَبَّلتُ فاهُ فَحَيّاني بِرَيحانِ

مُستَعبِدٌ لِلأَماني حُسنُ مَنظَرِهِ

عَفُّ الضَميرِ وَأَمّا لَحظُهُ زانِ

لَم تَتَّصِل بِعُيونِ الناسِ لَحظَتُهُ

إِذا اِستَوى كُلُّ إِسرارٍ وَإِعلانِ

يا مَن تَأَنَّقَ باريهِ فَصَوَّرَهُ

دِعصاً مِنَ الرَملِ في غُصنٍ مِنَ البانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مكنون سيدتي جودي لمحزون

المنشور التالي

لم أزل أخلع في الحب الرسن

اقرأ أيضاً

ألا حي المنازل بالجناب

أَلا حَيِّ المَنازِلَ بِالجِنابِ فَقَد ذَكَّرنَ عَهدَكَ بِالشَبابِ أَما تَنفَكُّ تَذكُرُ أَهلَ دارٍ كَأَنَّ رُسومَها وَرَقُ الكِتابِ لَعَمرُ…