تركت الدار حين طغى أذاها

التفعيلة : البحر الوافر

تَرَكْتَ الدَّارَ حِينَ طَغَى أَذَاهَا

وَأَضْحَى شَرُّهَا شَرّاً عَمِيمَا

فَلا المَظْلُومُ يَهْوَى أَنْ يَرَاهَا

وَلا المَأْلُومُ يَهْوَى أَنْ يُقِيمَا

وَمِثْلُكَ مَنْ تَوَرَّدَهَا عَيُوفاً

وَمِثْلُكَ مَن جَلا عَنْهَا كَرِيمَا

نَأَيْتَ مُخَلِّفاً ذِكْراً جَمِيلاً

وَشِعْراً شَائِقاً يُصْبِي الْحَلِيمَا

فَأَبْقَيْتَ النَّثِيرَ يَسِيلُ دَمْعاً

عَلَيْكَ أَسىً وَأَبْكَيْتَ النَّظِيمَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تحت قدس الأقداس نم بسلام

المنشور التالي

بارك الله في قران النجيبين

اقرأ أيضاً

الشطرنج

الملك الأسود في الشطرنج وِقِف قلقان قُدَّامُه ميدان مليان دُخَّان ورماح وسيوف بيبُصِّ يشوف الجيش مكشوف فرسانه الزنج…