قَصَرتُ ذاتي عَلى ذاتي وَقُلتُ لَها
فِرّي عَن الناسِ ما مِنهُم تَرَي حَسَنا
سِوى ثَقيلينِ تُؤذي القَلبَ صُحبَتُهُم
وَتُتعِبُ الأَشرَفَينِ الطَرفَ وَالأُذُنا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لك ما يروقه الغمام الهاطل
لكَ ما يُرَوِّقُهُ الغَمامُ الهاطِلُ إنْ ردَّ عَبْرَتهُ الجَموحَ السّائِلُ وعليكَ يا طَلَلَ الجَميعِ تحيّةٌ أصغى ليَسْمَعَها المَحَلُّ…
أيوما مثل يوم الجزع
أيوماً مثلَ يوم الجز عِ تنساه وإن قَدُما وتكفُرُه وقِدْماً كن ت ممّن يشكر الحُلُما ملاعبُ صبوةٍ وهَوىً…
هي النفس عناها من الدهر فاجع
هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى وَلا…
ألا باعد الله أهل النفاق
أَلا باعَدَ اللَهُ أَهلَ النِفاقِ وَأَهلَ الأَراجيفِ وَالباطِلِ يَقولونَ لي قَد قَلاكَ الرَسولُ فَخلّاكَ في الحالِفِ الخاذِلِ وَما…
النفس عند فراقها جثمانها
النَفسُ عِندَ فِراقِها جُثمانَها مَحزونَةٌ لِدُروسِ رَبعٍ عامِرِ كَحمامَةٍ صيدَت فَثَنَّت جيدَها أَسَفاً لِتَنظُرَ حالَ وَكرٍ دامِرِ
فإن صدقوا قالوا جواد مجرب
فَإِن صَدَقُوا قَالُوا جَوادٌ مُجَرَّبٌ ضَلِيعٌ وَمِن خَيرٍ الجيِادِ ضَلِيعُها
مازال يشرب شبه ما
مازال يشربُ شبهَ ما في وَجنتيهِ مِنَ اللهيبِ حتى انثَنى وَكأَنَّما في كأسِهِ قبلَ المغيبِ بدرٌ يُقبِّلُ عارضاً…
ومتشح باللؤم جاذبني العلا
وَمُتَّشِحٍ بِاللُّؤْمِ جَاذَبَني العُلا فَقَدَّمَهُ يُسْرٌ وَأَخَّرَني عُسْرُ وَطَوَّقْتُ أَعْناقَ المَقادِيرِ ما أَتَى بِهِ الدَّهْرُ حَتَّى ذَلَّ لِلْعَجُزِ…