أبا الفضل كم هذا التجني وإنما

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا الفَضل كَم هَذا التَجنّي وَإِنَّما

يَليقُ بِغِرٍّ خائِفِ القَنصِ نافِرِ

وَأَنتَ بِقَلبي لا تَزولُ وَإِنَّما

يَفوتُ لِعَينِي مِنكَ لَذَّةُ ناظِرِ

وَكُنتُ وَمِن حالي تَأَنُّسُ واصِلٍ

وَصِرتُ وَمِن حالي توحُّشُ هاجِرِ

تَدارَك حَبيبي خَلَّةً قَد أَضَعتُها

وَزُرني وَلَو بِالطَيفِ خَطفَةَ زائِرِ

وَإِن لَم تَزُر شَخصاً فَأُنسٌ بِأَحرُفٍ

عَلى وَرَقٍ يَقنَع بِذلِكَ خاطِري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وساعة أنس قد قطعت قصيرة

المنشور التالي

تعبت وقد حصلت أشياء جمة

اقرأ أيضاً

لمن شعري؟

أقول الشعرَ للفلاّحِ كي يزرعْ وللبنّاءِ كي يبني، وللعمّالِ في المصنَعْ أقول الشعرَ للشبّانِ والرُّضَّعْ وللأفواهِ صارخةً إذا…

سموه عمرا فصحفنا اسمه غمرا

سَمَّوْهُ عَمْراً فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَراً فَبَيِّنَ الدَّهْرُ مِنَّا مَوْضِعَ الغلطِ فأَصْبَحَتْ عَيْنُهُ غَيْناً بِنُقْطَتِها وطالَما ارْتَفَعَ التَّصْحِيفُ بالنُّقَطِ