إن كبرت سني فلي همة
لم يتأثر فضلها بالكبر
ما ضرني غدر الليالي وقد
وفي لي السمع ونور البصر
ولا خبا مصباح ذكري ولي
فكر سليم ولسان ذكر
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
حكاية الكلب مع الحمامه
حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَه تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَه يُقالُ كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ بَينَ الرِياضِ غارِقاً في النَومِ فَجاءَ…
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم
آراؤكُمْ ووجوهكُمْ وسيوفكم في الحادثات إذا دجونَ نجومُ منها معالمُ للهُدَى ومصابحٌ تجلو الدجى والأخريات رُجومُ
أخذوا موثق العذار على الخد
أَخَذوا مَوثِقَ العِذارِ عَلى الخَدِّ اِتِهَاما مِنهُم لِعَهدِ الجَمالِ إِنَّما خَدُّهُ الحُسامُ فَظُلمٌ حَملُهُ لِلنِجادِ في كُلِّ حالِ…
يا دهر ما أقساك يا دهر
يا دَهرُ ما أَقساكَ يا دَهرُ لَم يَحظَ فيكَ بِطائِلٍ حُرُّ أَمّا اللّئامُ فَأَنتَ صاحِبُهُم وَلَهُم لَدَيكَ العَطفُ…
صدفت عن الأهواء والحر يصدف
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً فَقَرَّ يَقيني…
من كان مني جاهلا أو مغمرا
مَن كانَ مِنّي جاهِلاً أَو مُغَمَّراً فَما كانَ بِدعاً مِن بَلائِيَ عامِرُ أَلِفتُكَ حَتّى أَخمَرَ القَومُ ظِنَّةً عَلَيَّ…
ختمت بك العجم الملوك وراجعت
ختمت بك العجم الملوك وراجعت بك تاجُ ملكهم القديم المنهجِ لم يفقدوا بك أردشير وإنما فقدوا نقيصة دينه…
أصمت الشهور فهلا صمت
أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا