أعد له جوابي في ظهور رقاعي
ليرجع سري وهو غير مذاع
وإن عقتها عني لتصبح حجة
علي فقد عاملتني بخداع
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
ويوم ضم شمل الصحب فيه
وَيَومٍ ضَمَّ شَملَ الصَحبِ فيهِ مُلِثٌّ في تَرادُفِهِ مُلِحُّ تَكاثَفَ غَيمُهُ فَالصُبحُ لَيلٌ وَأَومَضَ بَرقُهُ فَاللَيلُ صُبحُ وَعاهَدنا…
قم نبتكر بكرا لها أنوار
قُم نَبتَكِر بِكراً لَها أَنوارُ وَلِطَوقِها مِن لُؤلُؤٍ أَزرارُ راحاً تُريكَ البَيتَ في غَسَقِ الدُجى وَكَأَنَّهُ ما زالَ…
فما زال بردي طيبا من ثيابها
فَما زالَ بَردي طَيِّباً مِن ثِيابِها إِلى الحولِ حَتّى انهَج البَرد بالِيا
روحي كالنار أذابت دمي
روحِيَ كَالنّارِ أَذابَت دَمي غَلياً فَلَمّا بَرَدَت غاضَ دَم لا تُقدِمِ الدَهرَ عَلى مَأثَمٍ وَاِستَغفِرِ الواحِدَ رَبَّ القِدَم…
خاطر بها إما ردى أو مراد
خاطرْ بها إمّا ردىً أو مُرادْ ورِدْ لها أين وجدتَ المَرادْ ولا تُماطلْها بجمّاتِها معلِّلاً أَظماءَها بالثِّمادْ باعدْ…
عجبا لدهري كيف أصبح ناظرا
عجباً لدهري كيف أصبح ناظراً نحوي بعين الحاسد المرتابِ إن كنت في الأوطان أو في غيرها يعدو عليّ…
أمل ضائع ولب مشرد
أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّد بين حبٍّ طغى وجُرحٍ تمرّد وضلالٌ مشت إليه الليالي هاتكاتٍ قناعه فتجرّد وبدا شاحباً…
شكرتك في أجداثها الشهداء
شكرتك في أجداثها الشهداء وترنمت بثنائك الأحياء إن كان في تلك الجماجم ألسن لم تبل فهي تحية ودعاء…