جارِيَةٌ ما لِجِسمِها روحُ
بِالقَلبِ مِن حُبِّها تَباريحُ
في كَفِّها طاقَةٌ تُشيرُ بِها
لِكُلِّ طيبٍ مِن طيبِها ريحُ
سَأَشرَبُ الكَأسَ عَن إِشارَتِها
وَدَمعُ عَيني في الخَدِّ مَسفوحُ
اقرأ أيضاً
زمن الأنس كلما ولى
زَمَنُ الأنْسِ كلّما ولّى ردُّهُ مُعْوِزُ فاغْتَنِمْ منْكَ ريِّقَ العُمْرِ فهْوَ مُسْتَوفِزُ أُطْرُدِ الهَمَّ بابْنَةِ العِنَبِ واجْلُ غيْمَ…
يا حبيباً ما لي سواه حبيب
يَا حَبِيباً مَا لِي سِوَاهُ حَبِيبُ وَبِهِ كَانَ مِنْ صِبَايَ هِيَامِي أَنْتَ لَوْ لَمْ تَكُنْ أَلِيفَ شَبَابِي لَمْ…
يا حسنه بين الحسان
يا حُسنَهُ بَينَ الحِسان في شَكلِهِ إِن قيلَ بان كَالبَدرِ تَأخُذُهُ العُيو نُ وَما لَهُنَّ بِهِ يَدان مَلَكَ…
وليل كأصداغ الحبيب قطعته
وليلٍ كأصداغِ الحبيبِ قطعْتُهُ بورَدٍ كخدَّيْهِ وجامِ عُقارِ وأنجمُه تبدو كأعشارِ عَسْجَدٍ تضمَّنَها في الجَوِّ جامِعُ قار
مطايا السحب في آل الصباح
مَطايا السُحبِ في آلِ الصَباحِ يَقودُ قِطارَها حادي الرِياحِ فَغَذِّ العَيشَ إِمّا بِاِغتِباقٍ تَلَذُّ بِهِ وَإِمّا بِاِصطِباحِ فَأَحسَنُ…
ليهنك شبل جاء من أسد ورد
لِيَهنِكَ شِبلٌ جاءَ مِن أَسَدٍ وَردِ سَيُهدَى إِلى طُرقِ المَكارِمِ وَالمَجدِ أَقولُ وَقَد وافى البَشيرُ بِذِكرِهِ عَلى الطائِرِ…
يا قابض المال الذي لم تزل
يا قابِضَ المالِ الَّذي لَم تَزَل عَيني إِلى بَهجَتِهِ تَطمَحُ وَمَن إِذا جَرَّحَني لَحظُهُ غَدا بِلَحظِ خَدِّهِ يَجرَحُ…
طال شغلي بغير ما يعنيني
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني…