قصة التل فاسمعها عجابه

التفعيلة : البحر الخفيف

قِصَّةُ التَلِّ فَاِسمَعُها عُجابَهُ

إِنَّ في مِثلِها تَطولُ الخِطابَة

اِدَّعى التَلَّ فِرقَتانِ تَلاحَوا

آلُِ عَبدِ الأَعلى وَآلُ ثَوابَه

حَكَمَ الحاكِمُ الجُنَيدِيُّ فيهِم

بِصَوابٍ فَلا عَدِمنا صَوابَه

أُحفِروا التَلَّ يا بَني عَبدِ الأَعلى

وَأَثيروا صُخُرَهُ وَتُرابَه

إِن وَجَدتُم فيهِ شِباكَ أَبيكُم

كُنتُم دونَ غَيرِكُم أَربابَه

أَو وَجَدتُم حَجِماً إِن حَفَرتُم

رالَ شَكٌّ العِصابَةَ المُرتابَة

فَبَدَت جونَةٌ مِنَ الخوصِ فيها

آلَةُ الشَيخِ وَهُوَ جَدُّ لُبابَة

خالِدٌ لا سَقى الإِلَهُ صَداهُ

فَبَنوهُ اللِئامُ شانوا الكِتابَة


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نحن الفداء فمأخوذ ومرتقب

المنشور التالي

من سائل لمعذر عن خطبه

اقرأ أيضاً