سألني ضابط الحدود:
كم عمرك؟
قلت: خمسٌ وستون قصيدة..
قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السن..
قلت: تقصد.. كم أنا طاعنٌ في الحرية
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
يعجبني من يكن يعشق
يعجبني من يكن يعشقْ ويفشى للعباد سرُّوا هداك مسكين أحمقْ وَظنيت اختلف رَيوُّا أنا جسمي فَنى وأرققْ وحبِي…
زادت على كحل العيون تكحلا
زادَتْ على كحْلِ العيونِ تَكَحّلاً ويسمُّ نَصْلُ السّهْمِ وهو قَتولُ
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا مِن مَريضٍ لَهُ…
صقال سوالف وجه الحبيب
صِقالُ سَوالِفِ وَجهِ الحَبيبِ أَراني بِها هُدبَ عَيني عَذارا وَساحِرُ أَجفانِهِ أَشهَدُ النَوا ظِرَ في ماءِ خَدَّيهِ نارا
ومتى شتمت الدهر تشتم صابرا
ومتى شتمت الدهر تشتم صابراً تبكي ويضحك ذلك المشتوم
يظن الهوى العذري وجدي بمجده
يظنُّ الهوى العُذري وجدي بمجده وما هو اِلا الدَّارميُّ المُبَرِّحُ ويُحْسب أني مادحٌ وكأنني لصدْق مديحِ الزَّينبيِّ مُسبِّحُ…
نسيت عهدي فلما جئتها
نَسِيَت عَهدي فَلَمّا جِئتُها زَعَمَت أَنّي تَناسَيتُ العُهود وَاِدَّعَت أَنّي خَلِيٌّ زاهِدٌ أَنا لَو كُنتُ كَذا كُنتُ سَعيد…
ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته
ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ تَزاحَمَ الجَيشُ حَتّى لَم يَجِد سَبَباً…