ومنزل برداء العز متشح

التفعيلة : البحر البسيط

وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ

وَقَد رَضيناهُ مُصطافاً وَمُرتَبَعا

تَكسو عُلوميَ عِرنينَ التُقى شَمَماً

في حافَتَيهِ وَأَجيادَ العُلا تَلَعا

لَمّا تَسَنَّمَ أَعلاهُ هَوى بِفَتىً

يُطَبِّقُ الأَرضَ تيهاً وَالسَّماءَ مَعا

وَكَيفَ يَحمِلُ سَقفٌ مِثلُهُ هِمَماً

لَم يَستَطِع حَملَها السَّقفُ الَّذي رُفِعا

وَاللَهُ دافَعَ عَنِّي إِذْ رَأَى شَرَفاً

لَو لَم أُطِل باعَهُ بالفَضلِ لا تَّضَعا

وَلَو قَضى بِالَّذي نادَى الأَنامُ بِهِ

لَم يُلْفَ بَعديَ شَملُ المَجدِ مُجتَمِعا

فاللَهَ أَسأَلُ عُمراً كُلَّما بَلَغَتْ

مَدى القُروحِ سِنوهُ فُرَّ لي جَذَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا ما لحي بالعذيب خماص

المنشور التالي

لم يعرف الدهر قدري حين ضيعني

اقرأ أيضاً

بطولة

هذه خمسة أبيات كخمسين مقال ، هي أقصى مايقال ، والذي يسأل عن معنى سطوري، يجد المعنى مذابا…