إذا رمى النقع عين الشمس بالعمش

التفعيلة : البحر البسيط

إِذا رَمى النَّقْعُ عَيْنَ الشَّمْسِ بالعَمَشِ

فَاحْرِصْ على المَوْتِ في كَسْبِ العُلا تَعِشِ

وَلا تَرُمْ شَأْوَها إِلّا بِذِي شَطَبٍ

كَأَنَّ مَتْنَيْهِ يَفْتَرّانِ عَنْ نَمَشِ

فَلا لَعاً لِفَتىً ناءَتْ مَطِيَّتُهُ

بِكَلْكَلٍ لِمُناخِ السَّوْءِ مُفْتَرِشِ

تَرْنو بِخَوْصاءَ قَدْ أَلْقى الكَلالُ يَداً

فيها كَماوِيَةٍ في كَفِّ مُرْتَعِشِ

فَكَمْ تُقيمُ بِأَرْضٍ في خَمائِلِها

مَرْعىً يَضيقُ على مَهْرِيَّةٍ نَفَشِ

إِذا تَكَفَّأْتَ في حِضْنِ الهَوانِ بِها

لَمْ يَأْلَفِ المَشْرَفِيُّ الغِمْدَ مِنْ دَهَشِ

وَلَسْتَ مِنْ صَرْعَةٍ لَمّا مُنِيتَ بِها

خَلَّيْتَ جَنْبَيْكَ لِلرّامي بمُنْتَعِشِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومرتبع لذنا بأذيال دوحه

المنشور التالي

رأت أميمة أطماري وناظرها

اقرأ أيضاً

أراجعة سعدى علي هجودي

أَراجِعَةٌ سُعدى عَلَيَّ هُجودي وَمُبدِلَتي مِن أَنحُسٍ بِسُعودِ وَكانَت سَعاداتُ المُحِبّينَ أَن يَرَوا وِصالاً مِنَ الأَحبابِ إِثرَ صُدودِ…