ناحل الجسم كأن قد شفه

التفعيلة : بحر الرمل

ناحلُ الجسمِ كَأَن قَد شَفَّهُ

فَوقها عِشقُ المَعاني فَنَحل

وَكَأَن قَد هَجَرتهُ عَن قِلَىً

فَهوَ مِنها في بُكاءٍ مُتَّصِل

وَإِذا ما صَرَّ قُضبٌ في ثرىً

أَنَّ في إثرِ حَبيبٍ مُحتَمِل

يُشبهُ السَّهم أَخاهُ خِلقَةً

في شباهُ وَالقَضيبَ المُعتدِل

حائِكٌ لِلوَشي حَتَّى خِلتُهُ

كانَ في صَنعاءَ مَشهورَ العَمَل

بَل كَأَنَّ الرَّوضَ في مُهرَقهِ

نابِتٌ مِن دَمع فيهِ المنهطل

وَبلا الكتَّابُ ظلَّ الروض في

إِثرِ طَلٍّ وَالمَعاني فيهِ طَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها العارض والمهدي

المنشور التالي

معجم الحسن بخالين على

اقرأ أيضاً

تصوير

إضطجعي دقيقةً واحدةً.. كي أكمل التصوير. إضطجعي مثل كتاب الشعر في السرير أريد أن أصور الغابات في ألوانها…