ما لِلسُّهَى بادِي النّحولِ كأنّهُ
مُتَسَتِّرٌ تبْدو مَخايِلُ خوْفِهِ
أتَراهُ يشْكو قُلْتُ هَذا مُمْكِنٌ
واللهُ يعْلَمُ داؤهُ من جوْفِه
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
عليك باليأس من الناس
عَلَيكَ بِاليَأسِ مِنَ الناسِ إِنَّ الغِنى وَيحَكَ في الياسِ كَم صاحِبٍ قَد كانَ لي وامِقاً إِذ كانَ في…
عش بالشعور وللشعور فإنما
عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فإنَّما دُنْياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ شِيدَتْ على العَطْفِ العميقِ وإنَّها لَتَجِفُّ لو شِيدَتْ على التَّفْكيرِ…
حسدتنا أيامنا بالتلاقي
حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بِالتَّلاقي فَرَمَتْنَا تَعَسُّفاً بِالفِراقِ مَا أَرَدْنا الفِراقَ لا كانَ مِنَّا أَشْمَتَ اللَهُ بِالفِراقِ التَّلاقي
أرى الموت لا يبقي على ذي جلادة
أَرى المَوتَ لا يُبقي عَلى ذي جَلادَةٍ وَلا غَيرَةٍ إِلّا دَنا لَهُ مُرصِدا أَما تُصلِحُ الدُنيا لَنا بَعضَ…
ألا حي دارا قد أبان محيلها
أَلا حَيِّ داراً قَد أَبانَ مُحيلُها وَهاجَ الهَوى مِنها الغَداةَ طُلولُها بِمُنعَرَجِ الهُذلولِ غَيَّرَ رَسمَها يَمانِيَةٌ هَيفٌ مَحَتها…
صون الفتى عقله ودينه
صَوُن الفَتى عقلَه ودينَهُ يَحميهِ عن شَرْبَةٍ مَعِينَهْ ومنْ أرادَ الوُرودَ رِفْهاً فَلْيُهِنِ العِرْضَ ثمَّ دِينَهُ
تركت هوى بيض الطلى والترائب
تركتُ هوى بيض الطَلى والترائبِ وَسود شفارِ العين سود الذوائبِ فأَصبحتُ عِزْهاةً عن اللهوِ والصبا وَقد كنتُ قبل…
ألا هل لدائي من فراقك إفراق
أَلاَ هلْ لدائي من فراقِك إفراقُ هو السُّمُّ لكنْ في لقائِك دِرْياق فيا شمسَ فضلٍ غَرَّبتْ ولضوئِها على…