أنْكَرتُهُ لمّا أطَلَّ عارِضُهُ
فقالَ لي حينَ رابَهُ نظَري
ألمْ تقُلْ لي بأنّني قمَرٌ
فانْظُرْ الى وَبْرِ أرْنَبِ القمَرِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
وشقائق خجلت ملاحة لونه
وَشَقَائِقٍ خَجِلَتْ مَلاَحَةُ لَوْنِهِ فَلَهُ التَّعَصْفُرُ مُسْعِدٌ وَشَقِيْقُ يَرْنُو بِأَرْقَطِهِ إِلَى مُحْمَرَّةٍ فَاللَّحْظُ جِزْعٌ وَالْجُفُونُ عَقِيْقُ
عفا ذو حساً من فرتنى فالفوارع
عَفا ذو حُساً مِن فَرتَنى فَالفَوارِعُ فَجَنبا أَريكٍ فَالتِلاعُ الدَوافِعُ فَمُجتَمَعُ الأَشراجِ غَيَّرَ رَسمَها مَصايِفُ مَرَّت بَعدَنا وَمَرابِعُ…
بقائي شاء ليس هم ارتحالا
بَقائي شاءَ لَيسَ هُمُ اِرتِحالا وَحُسنَ الصَبرِ زَمّوا لا الجِمالا تَوَلَّوا بَغتَةً فَكَأَنَّ بَيناً تَهَيَّبَني فَفاجَأَني اِغتِيالا فَكانَ…
يا صاحبي ألما بي بمنزلة
يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ لَم يُبقِ…
ومن يك باديا ويكن أخاه
وَمَن يَكُ بادِياً وَيَكُن أَخاهُ أَبا الضَحّاكِ يَنتَسِجِ الشِمالا سَيَكفيكِ المُرَحَّلُ ذو ثَمانٍ سَحيلٌ تَغزِلينَ لَهُ الجُفالا سَيَكفيكِ…
قلوب شجتهن الخدود الملائح
قُلوبٌ شَجَتهُنَّ الخُدودُ المَلائِحُ وَساقٍ بَدا كَالصُبحِ وَاللَيلُ جانِحُ يُديرُ كُؤوساً مِن عُقارٍ كَأَنَّها مِنَ النورِ في أَيدي…
أي حراك غال منك السكون
أَيُّ حِرَاكٍ غَالَ مِنْكَ السُّكُونْ وَنَارُ كَيْسٍ أَطْفَأَتْهَا المَنُونْ يَا بِشْرُ إِنْ تُودَ فَكُلُّ امْرِىءٍ يَوْمَاً بِمَا صِرْتَ…
أذوت سموم النوى ريحانة الأمل
أذوت سَمُومُ النَّوى ريحَانَة الأمَلِ فَاسكُبب حَيَا الدَّمعِ في أجفانِها الذُّبُلِ وفي الرَّكَائِبِ مَن قَد طال مَا انفَردت…