ما غَضّ منّي أنْ أخْلَفْتَ موْعودي
ورَوْضُ خدِّكَ أضْحى ذاوِيَ العودِ
وقال قوْسُ عِذارٍ فوقَ صَفْحَتِهِ
سَفينَةُ الحُسْنِ قد حطّتْ على الجودي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
نكتم وديعة أردشير ولم يكن
نِكتُم وَديعَةَ أَردَشيرَ وَلَم يَكُن في الحَقِّ نَيكُ وَدائِعِ الأَشرافِ هَلّا تَوَقَّفتُم مَسافَةَ فَرسَخٍ حَتّى يُجاوِزكُم إِلى إِسكافِ…
أما تراه ومر الريح يعطفه
أما تراه ومَرّ الريح يعطفه كأنه زعفران فوق كافورِ إذا بدا في اختلافٍ من محاسنه أراك كيف اختلاط…
مرير القوى ماضي العزائم باسل
مريرُ القوى ماضي العزائم باسلٌ دواوينُه رهَّاجةٌ وملاحِمُهْ ففي السلْم قولٌ لا يُردُّ صوابُه وفي الحرب طعنٌ لا…
لو يتركون وهذا اللب ما قبلوا
لَو يَترُكونَ وَهَذا اللُبَّ ما قَبِلوا مَيناً يُقالُ وَلَكِن شالَتِ الجِذَمُ أَتوهمُ بِأَحاديثٍ وَقيلَ لَهُم قولوا صَدَقنا وَإِلّا…
إن استهانتها إذا وقعت
إنَّ استهانَتَها إذا وقَعَتْ لَبِقَدْرِ ما تَعْلُو بِهِ رُتَبُهْ وإذا بَدَتْ للنَّمْلِ أَجْنِحَةٌ حَتَّى يَطيرَ فَقَدْ دَنا عَطَبُهْ
إلههم ربي وربي إلههم
إِلَهُهُمُ رَبّي وَرَبّي إِلَهُهُم فَأَقسَمتُ لا أَرسو وَلا أَتَمَعَّدُ
يزيد أبو الخطاب أخرجه لنا
يَزيدُ أَبو الخَطّابِ أَخرَجَهُ لَنا شَفيقٌ عَلَينا في الأُمورِ حَميدُها وَقائِلَةٍ مِن غَيرِ قَومي وَقائِلٍ وَفي الناسِ أَقوامٌ…
ليت هشاما عاش حتى يرى
لَيتَ هِشاماً عاشَ حَتّى يَرى مَحلَبَهُ الأَوفَرَ قَد أُترِعا كِلنا لَهُ بِالصاعِ إِذ كالَها وَما ظَلَمناهُ بِها أَوَعا…