قَبّلْتُهُ حُلْوَ المَراشِفِ أسْمَرا
وأجَبْتُهُمْ إذْ عاتَبوني لَيْلَتَهْ
هوَ مُشْبِهٌ للنّحْلِ في أوصافِه
أفَمُنْكَرٌ أنّي أذُوقُ عُسَيْلَتَهْ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أعليت بين النجم والدبران
أعليتَ بين النجم والدّبرانِ قصراً بناهُ من السعادة بانِ فَضَحَ الخوَرنَقَ والسديرَ بحسنه وسما بقمّتِهِ على الإيوانِ فإذا…
ألم تدر ما قال الظباء السوانح
أَلَم تَدرِ ما قالَ الظِباءُ السَوانِحُ مَرَرنَ أَمامَ الرَكبِ وَالرَكبُ رائِحُ فَسَبَّحَ مَن لَم يَزجُرِ الطَيرَ مِنهُمُ وَأَيقَنَ…
إذا جلت فكرا في العلوم عويصها
إِذا جِلت فِكراً في العُلومِ عَويصِها وَمادَت بِيَ الأَفراحُ كُلِّ مُميدِ تَصاغَرَتِ الدُنيا لَديَّ وَأَهلُها وَجِئتُ بِما يَشفي…
ومطروفة العينين قد قدت للصبا
وَمُطروفَةِ العَينَينِ قَد قُدتُ لِلصِبا تُقادُ إِلى أُخرى لَذيذٍ شَميمُها وَكَيفَ بِعَيني وَالَّتي طُرِفَت بِها لَها حينَ أَلقاها…
وفظ غليظ القلب لا ود عنده
وفَظّ غَليظِ القلبِ لاَ وِدَّ عندَهُ وَلَيسَ لَدَيهِ للأخِلاَّء تأنيسُ تَوَاضُعُهُ كِبرٌ وتقرِيبُهُ جدفاً وترحيبُهُ مقتٌ وَبُشرَاهُ تأيِيسُ
عجلت بحطك فيها الرحالا
عجِلتَ بحطّك فيها الرِّحالا أثِرها أمنتُ عليك الكَلالا وقُدْها محدّبهً كالقسيِّ من الضّال تسبي الفيافي نِضالا كما انتحل…
سر السرائر مطوي بإثبات
سِرُّ السَرائِرِ مَطوِيٌّ بِإِثباتِ مِن جانِبِ الأُفُقِ مِن نورٍ بِطَيّاتِ فَكَيفَ وَالكَيفُ مَعروفٌ بِظاهِرِهِ فَالغَيبُ باطِنُهُ لِلذاتِ بِالذاتِ…
إذاً، تريد أن تصبح كاتباً ؟
ما لم تخرجْ كانفجارٍ من داخلكَ رغماً عن كلّ شيء لا تكتبْ. ما لمْ تخرجْ من تلقاءِ ذاتها…