خَفِّفوا عَنّا قَليلاً
رُبَّ ضيقٍ في بَراحِ
هَل شَكَوتُم مِن سقامٍ
أَو جَلَسنا لِلصحاحِ
إِن أَتيتُم فُفُرادى
ذاكَ حُكمُ المُستَراحِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
يا يراعي لولا يد لك عندي
يا يَراعي لولا يدٌ لكَ عندي عِفتُ نظمي في وَصفِكَ الأَشعارا يا يراعَ الأديبِ لولاكَ ما أص بَح…
سقاك الحيا من أربع وطلول
سقاكِ الحيا من أَرْبُعٍ وطلولِ وحَيًّاك منه عارضٌ بهَطولِ وجادَ عليكِ الغيثُ كلَّ عشيَّةٍ تسيل الرُّبا من صوبه…
إذا فاتها روض الحمى وجنوبه
إذا فاتها روضُ الحمى وجَنوبُهُ كفاها النسيمُ البابليُّ وطِيبُهُ وكم حُبَّ من وادٍ إلى العيش مجدِبٍ وأُبغِضَ مَثْرى…
لما عفوت ولم أحقد على أحد
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ لِأَدفَعَ الشَرَّ…
رقيقة ماء الحسن يجري بخدها
رَقيقةُ ماءِ الحُسنِ يَجْري بِخَدّها كجَرْيِ الندى في غَضّ وَرْدٍ مُفَتِّحِ تَثَنّتْ بِعِطفَيها عنِ العِطفِ وانثَنتْ كنشوانَ في…
من عذيري من الظباء الغيد
مَن عَذيري مِنَ الظِباءِ الغيدِ وَمُجيري مِن ظُلمِهِنَّ العَتيدِ إِنَّ سِحرَ العُيونِ ضَلَّلَ لُبّي وَحَماني الرُقادَ وَردَ الخُدودِ…
لعمري لئن كان ابن أمي دعت به
لَعَمري لَئِن كانَ اِبنُ أُمّي دَعَت بِهِ شَعوبٌ مِنَ الأَحداثِ ذاتُ ضَريرِ لَقَد كانَ مِعجالاً قِراهُ وَجارُهُ أَعَزُّ…
فؤادي صبور واللسان كتوم
فُؤادي صَبورٌ وَاللِسانُ كَتومُ وَدَمعي بِأَسرارِ الفُؤادِ نَمومُ إِذا قُلتُ أَفناهُ البُكاءُ تَحَدَّرَت لَهُ عَبَراتٌ تَستَهِلُّ سُجومُ فَطَرفي…