راح إذا استنطقتها بالمزاج يد

التفعيلة : البحر البسيط

راحٌ إِذا اسْتَنْطَقَتْها بِالمِزاجِ يَدٌ

تَكادُ تَخْرَسُ عَنْها أَلْسُنُ الحَدَقِ

كأَنَّها خَجِلٌ في كأْسِ شارِبِها

فَاجَاهُ عِنْدَ مِزاج صُفْرَةُ الفَرَقِ

أَوْ مِثْلُ وَجْنَةِ مَعْشُوقٍ إِذا نَثَرَتْ

يَدُ الدَّلالِ عَلَيْها لُؤْلُؤ العَرَقِ

كأَنَّ ما ابْيَضَّ مِنْها في مُوَرَّدِهِ

كَواكِبٌ نُثِرَتْ في حُمْرَةِ الشَّفَقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أجرت من الكحل السحيق بخدها

المنشور التالي

ليل شعر من فوق صبح جبين

اقرأ أيضاً

في مدريد

شمسٌ ورذاذٌ وربيعٌ حائر. والأشجار عتيقة وعالية في حديقة ” بيت الطلبة”. الممرات مرصوفة بحصى يجعل المشي عليه…