وَاللَهِ ما حُلْتُ عَنِ العَهْدِ
وما جَزَيتُ الوَصْلَ بِالصَدِّ
كُنْ كَيفَما شِئْتَ وجُرْ في القَضا
فَإِنَّني أَطوعُ منْ عَبْدِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
غضبت وظلت من سفه وطيش
غضبتَ وظِلتَ من سَفهٍ وطيشٍ تُهزهِزُ لحيةً في قدّ رَفْشِ فما افترقتْ لمغضبكَ الثُريّا ولا اجتمعتْ هناك بناتُ…
أيها الفاجر جهلا بالنسب
أَيُّها الفاجِرُ جَهلاً بِالنَسَب إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب هَل تراهُم خُلِقوا مَن فِضَّةٍ أَم حَديدٍ أَم نُحاسٍ أَم…
سجعن فأذكرن العهود الخواليا
سجَعْنَ فأذْكَرْنَ العهودَ الخواليا وقد يَذكرُ الإنسانُ ما كان ناسيا ولولا الهوَى ما كان نَوحُ حَمائمٍ على عَذَباتِ…
فلا تحسب الغنم جمع التلاد
فَلا تَحسَبِ الغُنمَ جَمعَ التِلا دِ فَإِنَّ النَجاةَ هِيَ المَغنَمُ وَلَيتَ النَجاءَةَ لِلمُنصِفي نَ تُرَجّى فَكَيفَ لِمَن يَظلِمُ…
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال مَمدوحَ قالوا ساحِرٌ كَذَّابُ
شرف المعالي من يساجلك العلى
شَرَفَ المَعالي مَن يُساجِلُكَ العُلى وَلَكَ الإِمامُ بِمُلكِها قَد أَسجَلا تَدعو الحُظوظَ فَتَستَجيبُ كَذا وَما لَم تَدعُهُ مِنها…
قالوا صدقت فكان الصدق ما قالوا
قالوا صَدَقتَ فَكانَ الصِدقَ ما قالوا ما كُلُّ مُنتَسِبٍ لِلقَولِ قَوّالُ هَذا قَريضي وَهَذا قَدرُ مُمتَدَحي هَل بَعدَ…
إقرأ كتابك واعتبره قريبا
إِقرَأ كِتابَكَ وَاِعتَبِرهُ قَريباً فَكَفى بِنَفسِكَ لي عَليكَ حَسيبا أَكَذا يَكونُ خِطابُ إِخوانِ الصَفا إِن راسَلوا جَعَلوا الخِطابَ…