فؤاد صب أذابه الكمد

التفعيلة : البحر المنسرح

فُؤادُ صَبٍّ أَذابَهُ الكَمَدُ

وَجَفْنُ عَيْنٍ أَودى بِهِ السَّهَدُ

يا زَفَراتي كَمْ أَشْتَكيكِ فَمَا

يُنْصِفُني مِنْكِ في الهَوى أَحَدُ

لِكُلِّ شَيْءٍ حَدٌّ يَبينُ بِهِ

وَما لِوَجْدي حَدٌّ وَلا أَمَدُ

مَنْ كَانَ مِثْلي فَالْمَوْتُ راحَتُهُ

وَالمَوْتُ وَاللَهِ دُونَ ما أَجِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وليل مثل يوم البين طولا كواكبه

المنشور التالي

طالعتني كطلوع البدر

اقرأ أيضاً

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…