أرى بَقَر الإنس مِنِّي تُرا
عُ أطْيَشَ ما كنتُ عنها سهاما
وأنَّي تَفَرَّعَ رأْسِي المشيبُ
ولم أتفرَّعْ ثلاثين عاما
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
لمن الخيل كأمثال السعالي
لمن الخيلُ كأمثالِ السَّعالي عادياتٍ تتمطَّى بالرجال ماعجاتٍ بغَطاريفِ وغىً جلبوا الموت بأطراف العوالي حَظَرَ الغِمْرُ عليهم دَعَةً…
أذن الرحيل بلقية لوداع
أَذِنَ الرَحيلُ بِلُقيَةٍ لِوَداعِ إِنَّ اللَيالي نَزرَةُ الإِمتاعِ فَأَطَلتُ عَضَّ أَنامِلي أَسَفاً عَلى زَمَنٍ خَلا مِنهُ قَصيرُ الباعِ…
لك الله فيما تنتحيه وما تقضي
لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِي فَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِ وَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ وَقَدْ رُفِضَتْ…
رأيت الطريق إلى الوصل وعرا
رأيتُ الطّريقَ إلى الوَصْلِ وَعْرا فقدَّمْتُ رِجْلاً وأَخّرْتُ أُخْرَى وأودَعْتُ شَطْرَ الفؤادِ الرَّجَا ءَ حَزْماً وفَرَّغْتُ لليأسِ شَطْرا…
أوعدتني بالقتل من غير ما
أَوعَدتَني بِالقَتلِ مِن غَيرِ ما جُرمٍ وَقَلبي رَهنُ كَفَّيكا يا موعِدي بِالقَتلِ قَد حالَفَ ال خِنجَرُ في قَتلي…
أقطرات أدمعي لا تجمدي
أَقَطَراتِ أَدمُعي لا تَجمَدي وَيا شُواظَ أَضلُعي لا تَخمُدي وَيا عُيوني الساهِراتِ بَعدَهُم إِن لَم يَعُدكِ طَيفُهُم لا…
إلا ربما جاد الزمان وأنعما
إلا ربما جاد الزمان وأنعما واجلو كؤوس الراح من قرقف اللمى أدر أيها الساقي المدام المنجما إلا ربما…
حسبك أن تدري يا مفلس
حسبكَ أن تدري يا مفلسٌ من عرباتِ الأغنيا باسمها والأرضُ ن رجليكَ مجروحةٌ فما الذي فاتكَ من جسمها…