كأنّ أباه حين واقع أمَّه
أتاها وفي إحليله كُوزُ بَلْغَمِ
فجاءت به قرداً قبيحاً مقبَّحاً
على ما به من قلَّة وتَبظْرُمِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
صرمت حبلك الغداة نوار
صَرَمت حَبلَكَ الغَداةَ نَوارُ إِنَّ صَرماً لِكُلِّ حَبلٍ قُصارُ مَن يَكُن سائِلاً فَإِنَّ يَزيداً مَلِكٌ مِن عَطائِهِ الإِكثارُ…
ما أطربت فوق الغصون حمامة
ما أَطْرَبَتْ فَوْقَ الغُصُونِ حَمامةٌ إِلا رَأَيْتَ دُمُوعَ عَيْني تُسْكَبُ وإِذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ أَلْفَيْتَنِي بَيْنَ الصَّبَابَةِ والأَسَى أَتَقَلَّبُ…
كافورة في الثلج مدفونة
كافورَةٌ في الثَّلْج مدفونَةٌ يومَ شَمالٍ بُكْرَةٌ في جَبَلْ
كم غافل أودى به الموت
كَم غافِلٍ أَودى بِهِ المَوتُ لَم يَأخُذِ الءُهبَةَ لِلفَوتِ مَن لَم تَزُل نِعمَتُهُ قَبلَهُ زالَ عَنِ النِعمَةِ بِالمَوتِ
وليلة طال سهادي بها
وَلَيلَةٍ طالَ سُهادي بِها فَزارَني إِبليسُ عِندَ الرُقاد فَقالَ هَل لَكَ في شَقفَةِ كَبشِيَّةٍ تَطرُدُ عَنّا السُهاد قُلتُ…
وحماء العلاط إذا تغنت
وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ وَبَيْنَ جَوانِحي…
أبا الحسن احفظ ودادي فقد
أبا الحسَنِ احفظْ ودادي فقد أسفتُ على مثلِه أن يُضاعا وجدْ بالذِراعِ كما قد وعَدْتَ ولو كان ذاك…
لا عيب بالبصرة مستهجن
لا عيبَ بالبَصرة مُستهجنٌ إلاَّ وجودُ الشَّيخ مفتيها تظنّه النجْديّ بأفعاله لأنَّه أحيَلُ من فيها